
نيويورك تايمز
إسرائيل صدرت شائعات بضربها للمفاعلات الإيرانية لزيادة الضغط على طهران
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، على صدر صفحتها الرئيسية، أن إسرائيل عكفت خلال الفترة الأخيرة سراً على شحذ الدعم لفرض المزيد من العقوبات على إيران، وقالت إنها أملت أن يساهم تقرير الأمم المتحدة الصادر الأسبوع الماضى فى إجبار الدول العظمى على فرض عقوبات جسيمة، من شأنها إيقاف برنامج تخصيب اليورانيوم.
غير أن المسئولين والخبراء الإسرائيليين يرون أن تل أبيب لا ينبغى أن تظهر وكأنها تقود هذه الجهود، فعندما يتعلق الأمر بفرض العقوبات، إسرائيل لا تتمتع بالزخم الكافى، على حد قول الصحيفة الأمريكية.
ومضت "نيويورك تايمز" تقول، إن إسرائيل لعبت فى الآونة الأخيرة دورا كبيرا لإقناع إيران والغرب أنه إذا لم يحدث تغيير جذرى خلال الأشهر القليلة المقبلة، فستضطر هى إلى اللجوء إلى الحل العسكرى، وبالفعل استخدمت إسرائيل دبلوماسييها للضغط من أجل فرض المزيد من العقوبات فى صورة رأس المال الأجنبى، ودعم جهودهم تلك، سلسلة التقارير الإخبارية والتسريبات بشأن خطط محتملة لهجوم إسرائيلى على المنشآت الإيرانية النووية، هذا بالإضافة إلى إعلان إسرائيل أنها ستختبر صواريخها الباليستية هذا الشهر.
وأضافت الصحيفة، أنه من غير الممكن معرفة ما إذا كانت هذه التقارير مقصودة للضغط على القوى الغربية، فالمسئولون يصرون على أن اختبار الصواريخ كان مخططا له وسيتم تنفيذه وفقا لجدول زمنى محدد.

واشنطن بوست
كاتب أمريكى: الجامعة العربية تخلت عن ماضيها السلبى بتعليق مشاركة سوريا
أشاد الكاتب الأمريكى ديفيد أجناتيوس، فى مقال له بصحيفة "واشنطن بوست"، بقرار الجامعة العربية بتعليق مشاركة الوفود السورية فى أنشطتها، ووصفه بالعادل، لاسيما بعدما عكفت سوريا على مدار سنوات طوال على جعل الجامعة تبدو كأنها "ملجأ للأكاذيب ومجتمع حماية للطغاة".
ومضى الكاتب يقول، إن سوريا الحديثة لطالما دافعت عن ذبح "العروبة" التى تبنتها الجامعة العربية، تلك العروبة التى دعمت الديكتاتورية العسكرية التى أرهقت كاهل الأمم، وأدانت فشل إسرائيل فى حل القضية الفلسطينية، حتى فى الوقت الذى اعترفت فيه الجامعة العربية بأنها منحت مكانة مزرية وثانوية للاجئين الفلسطينيين داخل حدودهم، "وهذا ليس معناه أن السياسات الإسرائيلية كانت مبررة، غير أن أعضاء الجامعة العربية كانوا منافقين"، على حد قول إجناتيوس.
وعاش نظام الأسد فى سوريا على هذا الرمز للوطنية العربية، أو على الأقل على الغطاء الذى كان ينص على الحفاظ على السلطة من قبل حزب البعث "الفاسد"، و"الضعيف".