عبر الناشط السياسى علاء عبد الفتاح عن ضيقه من ولادة ابنه البكر قريبا دون حضوره هذه اللحظات، قائلا "فى رسالة جديدة بعنوان "عيد بأى حال عدت يا عيد" نشرتها زوجته الناشطة السياسية منال بهى الدين على مدونتهم الإلكترونية "منال وعلاء" اليوم، "ولادة خالد، ابنى البكرى هفوتها إزاى؟ هستحمل إزاى مبقاش جنب منال فى الوقت ده؟ هستحمل إزاى استنى الأخبار وأعرف هما بخير ولا لأ؟ هستحمل إزاى مشوفش وشه؟ مشوفش وش أمه لما تشوف وشه؟ وهستحمل إزاى أبص فى وشه لما أطلع أنا وعدته أنه هيتولد حر؟ وتابع "سميناه خالد وفاء لجزء من دين كبير مديونين بيه لخالد سعيد، وبدل ما نحبس اللى قتلوه نتحبس إحنا؟
واستطرد فى رسالته الإلكترونية: "بقالى تلات سنين بقضى العيد بعيد عن الأهل بسبب الغربة، كان بيعدى كأنه يوم عادى نروح الشغل الصبح ونروح متأخر، لولا مكالمة يتيمة نعيد فيها ممكن مناخدش بالنا أنه عيد أصلا، كنت عامل حسابى على العيد ده، أول عيد نقضيه مع الأهل بعد رجوعنا، بس العسكر قرروا أن مش من حقنا نفرح، قضيت العيد فى الزنزانة وأهلى قضوه فى طابور زيارة دام نهار العيد كله عشان فى الآخر يدخل عينة منهم فقط، زيارة لدقائق معدودة بحضور عدد مخبرين ضعف عدد الأهل".
ووجه عبد الفتاح الشكر لمن أرسله له برقيات فى العيد، حيث كانت أطلقت مجموعة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين" مبادرة رسائل الحرية التى تقوم على إرسال برقيات للمتهمين أمام القضاء العسكرى.
وعن عيد ميلاده الثلاثين الذى يكمله علاء وهو فى السجن قال "عدى العيد وراح خلاص، وجاى بقى دور عيد ميلادى، عيد ميلادى بقى بقالى أربع سنين بحتفل بيه بعيد عن العائلة، بس المرة دى كان مفروض مرة خاصة جدا، عيد ميلادى الثلاثين، أول إدراكى واعترافى أنى دخلت عالم الكبار بلا رجعة، قبل ولادة خالد بأيام، فى يوم 18 نوفمبر يوم عودتنا للتحرير، كنت ناوى أحتفل مع رفاق الثورة فى الميدان ومع الأهل بالليل، وطبعا لأنه يوم جمعة لا هينفع يجى فيه زيارة ولا حتى هيتفتح لينا الباب".
وأضاف "يالا بقى ابقوا احتفلولى فى الميدان، لما بتوصلنى أخبار تضامنكم معايا بتبقى اللحظات الوحيدة اللى بفرح فيها من المظاهرات قدام سجن الاستئناف، اللى للأسف محستش بيها لأنى كنت محبوس فى الناحية التانية بس سمعت بيها من باقى المساجين".
ويذكر أن هذه الرسالة الرابعة التى يكتبها علاء من محبسه بسجن طره، وكانت النيابة العسكرية قررت أمس الأحد تجديد حبس علاء عبد الفتاح على ذمة قضية أحداث ماسبيرو.
الرسالة الرابعة لعبد الفتاح: سميت ابنى "خالد "وفاء لدين "خالد سعيد"
الإثنين، 14 نوفمبر 2011 05:04 م