"الحريرى": مليونية 18 نوفمبر لا تشعل الموقف والإخوان يريدونها "فاشية"

رفض أبو العز الحريرى القيادى بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، ما تردد بأن مليونية 18 نوفمبر تأتى لتشعل الموقف فى البلاد، الساخن أصلاً فى ظل الحالة الأمنية التى تمر بها مصر الآن من أحداث انفلات أمنى، وخروج على القانون وصراع بين القبائل والعائلات فى قنا وسوهاج وأسوان ودمياط.

وقال الحريرى، إن النزول إلى ميدان التحرير لا يهدف أو يؤدى إلى إشعال الموقف، لأنه يأتى رداً على المجلس العسكرى الذى يمارس الانقلاب على الدولة، مشيراً إلى أن الحكومة لا يمكنها إصدار شىء إلا بموافقته، مشيراً إلى أنه كان يجب على المجلس العسكرى أن يصدر بيانا حول الوثيقة لكى يعلن موقفها منه بصراحة.

وأشار الحريرى إلى أنه بغض النظر عن الوضع الأمنى خلال الفترة الحالية، فإن المليونية القادمة التى دعا إليها الإخوان والسلفيين، تشهد انقساماً بين القوى السياسية المشاركة وغير المشاركة، والإخوان والسلفيين سيحاولون استغلال كل من يشارك فى المليونية القادمة، سواء كانوا ليبراليين أو يساريين من أجل تحقيق أهدافهم الخاصة.

وأكد الحريرى، أن التيارات الدينية تسعى لإقامة دولة فاشية باسم الدين، وأن الدين منهم براء، مشيراً إلى أنهم يرفضون مبدأ وثيقة المبادئ فوق الدستورية من الأساس، فى حين تقبل التيارات الأخرى هذه الوثيقة، ولكنها تعترض على المادتين السادسة الخاصة بالاحتكار والتاسعة الخاصة بمنح سلطات للمجلس العسكرى.