أعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أمس الأحد، فى هاواى، أن العالم متحد ضد البرنامج النووى الإيرانى، مشيراً إلى أن هذا الملف كان مدار بحث بينه وبين نظيريه الصينى والروسى، اللذين يعارضان فرض عقوبات جديدة على طهران.
وقال أوباما، فى مؤتمر صحفى فى ختام قمة منتدى التعاون الاقتصادى لدول آسيا - المحيط الهادئ، "نحن الآن أمام وضع العالم فيه متحد وإيران معزولة".
وأضاف أن الولايات المتحدة ستجرى خلال "الأسابيع المقبلة" مباحثات مع موسكو وبكين لبحث سبل زيادة الضغوط على إيران لدفعها إلى وقف أنشطتها النووية الحساسة.
وفى تقرير نشر الثلاثاء، أبدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية "مخاوف جدية" بشأن وجود "بعد عسكرى" سرى للبرنامج النووى الإيرانى، وذلك استنادا إلى معلومات بحوزتها "جديرة بالثقة".
وشكل هذا التقرير أول إعلان من الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن إمكان أن تكون مخاوف الغرب من سعى إيران إلى إنتاج سلاح ذرى فى محلها.
وفور صدور التقرير، دعت واشنطن ولندن وباريس إلى فرض "عقوبات جديدة وقوية" على طهران، فى حين أبدت موسكو وبكين معارضتهما لتشديد العقوبات على الجمهورية الإسلامية التى تنفى وجود أى أبعاد عسكرية لبرنامجها النووى.
وخلال قمة أبيك، سعى الرئيس الأمريكى إلى جس نبض روسيا والصين بشأن موقفهما من إيران، وقد التقى نظيريه الروسى ديميترى مدفيديف والصينى هو جنتاو السبت عشية القمة.
وكانت واشنطن دعت إثر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى القيام بمزيد من الخطوات لعزل إيران، لكن روسيا والصين اللتين يمكن أن تعرقلا تبنى عقوبات جديدة ضد إيران كونهما دولتين دائمتى العضوية فى مجلس الأمن تتمتعان بحق النقض (الفيتو)، ردتا بفتور على موقف الولايات المتحدة وحلفائها.
أوباما يلوح بالخيار العسكرى لمواجهة البرنامج النووى الإيرانى
الإثنين، 14 نوفمبر 2011 09:22 ص
الرئيس الأمريكى باراك
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد من فيينا
امنية وحقيقة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود حساني
هيه أمريكا فيها حيل