قال د.أحمد أبو بركة، المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة، إن أعضاء الحزب الوطنى المنحل - من أول القيادات حتى آخر فرد فى نجع من نجوع الوطن - ساعدوا فى انتهاك القانون وحرية الشعب وتكافؤ الفرص وزوروا إرادته والمجالس التشريعية بتنفيذ أوامر بإشارة أو طرفة عين تتنكب مصلحة الشعب والوطن، كما ساهموا بسلوك مادى واضح من خلال المشاركة فى التزوير والتصويت لهم فى الانتخابات كون الانتماء للحزب يعد دعماً مادياً ومعنوياً لمن افسدوا حياة الشعب، مضيفاً أن كل الثورات حينما تسقط النظام فإنما تسقط مبادئه ووسائله وآلياته.
وأكد أبو بركة - خلال مرافعته اليوم أمام الإدارية العليا التى تنظر الطعن على حكم القضاء الإدارى الصادر من المنصورة بعزل الفلول - أن انقضاء الحزب الوطنى الصادر بحكم الإدارية العليا لا يعنى انقضاء مبانى وأموال فقط، بل شخوص مارسوا ضد الشعب المصرى كل أنواع الفساد والإفساد طيلة 30 عاما .
وأوضح أبو بركة: :الثابت يقينا أن فكرة انقضاء الحزب الوطنى لم يكن المقصود بها المبانى وإنما انقضاء كل النظام الذى أفسد الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية بكل الياته وادواته التى استخدمها 30 عاما ضد إرادة الشعب المصرى، ويشمل هذا الحكم بانقضاء كل الأعضاء الذين تمتعوا بعضوية هذا الحزب وساهموا وساعدوا بالقطع والجزم واليقين فى الفساد واستخدموا كصوت فى يد الجلاد ضد شعبه".
أبو بركة: كل المنتمين للحزب الوطنى دعموا قيادتهم ضد الشعب
الإثنين، 14 نوفمبر 2011 03:16 م