أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن النظام السابق باع أمن مصر القومى لصالح قوى صهيونية وقوى أخرى خارجية، وقال: "لكننا نستطيع أن نعالج هذه الأمور وسنبقى الأمن القومى المصرى فى أمان، حيث أنه من ضمن النقاط المهمة فى برنامجى الانتخابى، فمرحلة الكبت التى عاشها الشعب فى ظل النظام السابق خلقت نوعًا من الحفاظ على الأهواء الشخصية لدى البعض، وهذا خطر على البلد".
وأضاف "أبو الفتوح"، على هامش مؤتمر صحفى عقده بالقرية الفرعونية بالجيزة، أن إدارة البلد الآن تحت راية حكومة ضعيفة وبائسة، وكذلك مجلس عسكرى مرتبك، وقليل الخبرة والحنكة فى إدارة البلاد، ولكن على الجانب الآخر فإن الناس لم تعد تعتاد الخوف، وأثناء الثورة نزل أكثر من 15 مليون مواطن فى جميع ميادين مصر لإعلاء كلمة الحق "عيش، حرية، عدالة اجتماعية"، ولإسقاط النظام البائد بكل مكوناته، وقال: "لكن من الضرورى أن تعود عجلة الإنتاج لتعمل مرة أخرى، ويجب أن نحجِّم المظاهرات الفئوية"، مضيفًا بقوله: "اللى خلانا نستحمل 35 سنة يخلينا نستحمل 9 شهور كمان".
وقال "أبو الفتوح"، إن ارتباك المجلس العسكرى يجب ألا يبهت على مؤسسة الجيش، ويجب أن نضمن لهذه المؤسسة ألا يستخدمها أحد لمصالحه الشخصية، فهى ملك للشعب كله، ويجب الفصل بين المجلس العسكرى والمؤسسة، مشيرًا بقوله "أنا لا زلت أقول إن أدائه بطيئا ومرتبكا"، لافتًا إلى أن أعداء الوطن والثورة، سواء من الفلول أو القوى الخارجية الرافضة للثورة، تقف الآن للتفرج علينا، ونحن نمر بهذه المرحلة الانتقالية الحرجة، فيجب ألا نقارن بين ثورتنا وثورة تونس، فمصر معروفة بقوتها ومكانتها الكبيرة، وثورتها أزعجت الكثير، ولكن ثورة تونس لا تزعج الكثيرين".
وأوضح المرشح المحتمل للرئاسة، أن الشباب "اللى كنا بنقول عليهم السح الدح امبو، والسيس والبسكويت"، هم من قاموا بالثورة المصرية، لافتًا إلى أن هؤلاء الشباب هم أمل مصر، وأن الجميع سعى خلف هؤلاء الشباب وليس أمامهم لتغيير النظام الفاسد، وأن الشباب الذى استشهد لم يكن يائسًا فقرر التخلص من حياته، ولكن تخلص منها لأنه يريد العدالة لباقى المواطنين، فمنهم من كان يعمل مهندسًا وطبيبًا، ومعظمهم كان يعمل فى وظائف جيدة، ولم ينزلوا الميدان من أجل أن يصبحوا نوابًا فى البرلمان أو وزراء".
واستطرد "أبو الفتوح" قائلاً: "الكل قلقان من أن يقوم المجلس العسكرى بعمل انقلاب ويستولى على الحكم، كما حدث فى 52، لكننى لا أتوقع ذلك"، متابعًا بقوله: "ولكن إذا فعل العسكرى ذلك فسيخرج الشعب المصرى كاملاً للميادين"، مشيرًا إلى أن المجلس العسكرى يفتقد إلى قلة الخبرة فى التعامل مع الحياة السياسية، حيث قال، إنه سيسلم البلد فى مدة أقصاها 6 شهور، وحتى الآن لم يفعل ذلك، وقال "أبو الفتوح": الآن المجلس العسكرى يفاجئنا بوثيقة السلمى، والتى تجعل المجلس مهيمنًا على الشعب، وكأن الشعب عساكر له، ولكن الضمان هو الشعب وليس المجلس العسكرى، مشيرًا إلى أن عدم تسليم السلطة خطر على الوطن، سواء على الجانب الاقتصادى أو الأمنى، ويجب أن يعود الجيش إلى ثكناته، فطبول الحرب تدق حول المنطقة، والجيش مشغول بـ"الخناقات" الداخلية على الرغم من أنها مصنوعة لصالح أشخاص.
وأكد "أبو الفتوح" أن زمن الرعاة قد انتهى تمامًا، قائلاً: الرئيس القادم يجب أن يكون خادمًا للشعب، والشعب هو سيده، مضيفًا أن الرئيس القادم لا يصح أن يكون معاديًا للدين.
وعن العلاقة مع إيران إذا أصبح رئيسًا، قال "أبو الفتوح": لماذا أقطع علاقتى بدولة إيران لمجرد أن هناك مخاوف لدى البعض بأن هذه الدولة شيعية، وستنشر الشيعة فى مصر، فهذه مخاوف بثها النظام السابق فى نفوس البعض، بخطط وإملاءات من أمريكا لقطع علاقتنا معها، وبالفعل قام النظام السابق بتطبيق هذه الإملاءات بطاعة عمياء لأمريكا.
أبو الفتوح: "العسكرى" مرتبك ومشغول بالخناقات الداخلية.. ولو عمل انقلاب سنخرج للميادين.. وعدم تسليم السلطة خطر على الأمن الخارجى.. ونظام مبارك باع مصر للصهاينة
الإثنين، 14 نوفمبر 2011 12:18 م
الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
sherif el masry
الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح،
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الرحمن
المجلس العسكرى
عدد الردود 0
بواسطة:
عثمان
الليبراليون أصحاب رؤية
عدد الردود 0
بواسطة:
صبحى
ارحموا مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
ali
لبنانة تلوكها الالسن
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدي القاضي
الله عليك
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري عادي
كلما تحدثوا اكثر.. كلما خسروا اكثر
عدد الردود 0
بواسطة:
سيد صديق محمد
آراء السيد المرشح على رئاسة الجمهورية
عدد الردود 0
بواسطة:
صلاح
لمن يجهلوه..
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم جعفرى
د / ابو الفتوح