وول ستريت جورنال: استبعاد أعضاء "الوطنى"انتصار جديد للثورة

قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الحكم باستبعاد أعضاء سابقين بالحزب الوطنى الديمقراطى الحاكم سابقًا، من الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة يمثل أحدث مؤشر على قوة الرأى العام المصرى فى مواجهة النظام السابق.

وتوقعت الصحيفة الأمريكية أن يكون الحكم، شرارة لاندلاع موجة من الطلبات القانونية من قبل من يبحثون عن أحكام مماثلة بمنع ترشح أعضاء النظام السابق بدوائرهم.

وكانت المحكمة الإدارية بالمنصورة قد أصدرت حكما الخميس بمنع أعضاء الوطنى المنحل من الترشح للانتخابات المقررة 29 نوفمبر.. وقد احتفل الناشطون السياسيون بالقرار على أنه انتصار للثورة وردا على القيادة المؤقتة التى يتهمونها بالعمل لمصلحة النظام المخلوع.

وعلق جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، قائلا إن الحكم يعد صفعة على وجه الحكومة، ومع ذلك تلفت الصحيفة إلى أن أعضاء الحزب المنحل لايزالون يحظون بشعبية كبيرة فى بعض المناطق وبشكل رئيسى الريفية والصحراوية التى لا تتعدد بها البدائل السياسية.

وقال أبو الحسن رمضان صديقى، نائب وطنى سابق، إن القرار غير ديمقراطى وجاء لعزل سياسيين بارزين لصالح منافسيهم.. وأضاف أن مثل هذا الحكم قد يؤدى إلى عدم الاستقرار، موضحا: "هناك بدو فى سيناء كانوا جزءا من الحزب الحاكم لأنه لم يكن أمامهم خيار غير ذلك.. لا أعتقد أن الانتخابات ستمر بسلام فى هذه المناطق.. وقد يكون هناك عنف".