وقفة أمام مكتبة الإسكندرية لتأبين شهداء ماسبيرو

نظم شباب الأقباط بالإسكندرية حفل تأبين رمزى لشهداء ماسبيرو وشهداء كنيسة القديسين بالإسكندرية، أمام مكتبة الإسكندرية، بحضور القس فلوباتير جميل وعدد من الآباء الكهنة، منهم القس متياس نصر، وتم وضع صندوق خشبى وضعت عليه صورة الشهيد مينا دانيال.

وأشار رامى كامل، المنسق العام لشباب اتحاد ماسبيرو، فى كلمته، إلى أن 1 يناير الماضى تلقى خبر حادث القديسين بكل الحزن والأسى وروى تفاصيل الفاجعة، عندما وجد الدم يغرق شارع الكنيسة، مشيرا إلى أن هذا اليوم كان مينا دانيال أول من نزل إلى مكان الحادث وكان يؤمن بقيم الديمقراطية ويدافع عنها، مشيرا إلى أن حادث القديسين كان الدافع الذى جعل مينا دانيال يشارك فى ثورة 25 يناير وأنه أول من قال "لا" عندما حاولت قيادات الكنيسة تلقى كلمة شكر للرئيس المخلوع فى صلاة الجنازة للشهداء، وقال، "لن يكون هناك تراجع وخطواتنا ستكون دائما للأمام حتى ولو بالدم".

من جهة أخرى، أكد القس فلوباتير جميل وعدد من الآباء الكهنة أن أرض الإسكندرية التى سال عليها دم القديس مارمرقس ومينا دانيال لن تهدر دم شهدائها وأن الله سوف ينظر من السماء وهو العادل الديان، كما أكد على فرحة المسيحيين للشهداء الذين نظر الله إليهم واختارهم ليكونوا قريبين إليه فى السماء.

يذكر أن اللقاء حضرة آلاف الأقباط بالإسكندرية للمشاركة والصلاة من أجل مصر، حيث تخلل اللقاء صلوات وترانيم قبطية.