نيويورك تايمز: مرشحو الحزب الجمهورى ينتقدون سياسة أوباما إزاء إيران

الأحد، 13 نوفمبر 2011 04:01 م
نيويورك تايمز: مرشحو الحزب الجمهورى ينتقدون سياسة أوباما إزاء إيران الرئيس الأمريكى باراك أوباما
نيويورك (أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن مرشحى الحزب الجمهورى الأمريكى للرئاسة انتقدوا سياسة الرئيس باراك أوباما إزاء إيران، كما أدانوه لعدم اتخاذه موقفا أشد صرامة لمنع طهران من تطوير السلاح النووى على النحو الذى أوضحه تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقالت الصحيفة، فى سياق تقرير أوردته اليوم، الأحد، على موقعها على شبكة الإنترنت، إن المحافظ السابق لماساشوسيتس ميت رومنى ورئيس مجلس النواب السابق نيوت جينجريش أشارا أثناء المناظرة التى عقدت بينهما مؤخرا إلى نيتهما استخدام القوة العسكرية ضد طهران، فى حال وصولهما للبيت الأبيض إذا فشلت سياسات فرض عقوبات اقتصادية، مشددة ضدها وتأييد المعارضة الإيرانية فى الحيلولة دون قيامها بتطوير أسلحة نووية.

ونقلت الصحيفة عن رومنى قوله، "إذا فشلت كافة الجهود التى نتخذها ضد طهران لمنعها من السير قدما فى برنامجها النووى فلا شىء يمكننا فعله سوى أن نتحرك عسكريا ضدها"، بينما قال جينجريش فى نفس السياق، "فى حال استمرار العناد الإيرانى وفشل جميع الجهود لإيقاف البرنامج النووى لإيران سيكون علينا أن نتخذ أى خطوات نراها ضرورية لشل قدرتها على امتلاك سلاح نووى".

وقالت صحيفة النيويورك تايمز، إن موقف المرشح الرئاسى هيرمان كاين الذى أوضح أنه قد يعمل على دعم وتعزيز المعارضة الإيرانية إذا ما أصبح رئيسا للولايات المتحدة، لكنه أعرب فى الوقت ذاته عن عدم تفضيله لنشوب نزاع عسكرى.

من جانبه، أوضح محافظ تكساس والمرشح السياسى ريك بيرى، أنه قد يفرض عقوبات اقتصادية على البنك المركزى الإيرانى، وهى الخطوة التى تراجع أوباما عن اتخاذها خوفا من حدوث تداعيات سلبية على السوق الدولية للنفط.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بالرغم من أن التقرير الأخير الذى أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن البرنامج النووى الإيرانى يعد الأكثر تفصيلا ويكشف عن انعدام الطابع السلمى لهذا البرنامج، إلا إن إدارة أوباما اكتفت بالنظر فى فرض حزمة جديدة من العقوبات على طهران، وهو الأمر الذى أثار حفيظة بعض مرشحى الرئاسة، بينما أوضح البعض الآخر أنهم سيتخذون موقفا مشابها حال وصولهم للبيت الأبيض.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة