قبل عام تقريبا من زيارة أوباما المرتقبة لإندونيسيا خلال الأسبوع المقبل، توجه الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى إندونيسيا للمرة الأولى فى نوفمبر 2010، حاملا رسالة إلى العالم الإسلامى كان مفادها "اليد التى تمدها الولايات المتحدة إلى العالم الإسلامى صادقة ومستمرة"، وبعد عام من هذه الزيارة ومع قرب الزيارة الثانى خلال الأيام القادمة، لم تحقق هذه الرسالة أهدافها وأحلام العالم الإسلامى الذى وجد الأمل فى رئاسة باراك أوباما، الذى قضى 4 سنوات من شبابه فى إندونيسيا ويعتبرها بلده الثانى.
فقبل زيارة أوباما الثانية لإندونيسيا تأكد المسلمون بأن الرئيس الأمريكى مخادع لا يفى بتعهداته، ومازال يـقتل الآلاف من الأبرياء فى فلسطين وباكستان وأفغانستان بحجة الحرب على الإرهاب.
وقد احتشد المئات من الإسلاميين وسط جاكرتا أمس الأحد للاحتجاج على زيارة أوباما هذا الاسبوع، حيث هتف نحو 2500 متظاهر من جماعة "حزب التحرير "الإسلامى ضد الإرهاب الأمريكى، كما وقفوا أمام مقر السفارة الأمريكية، رافعين لافتات مكتوبا عليها "لا لأوباما لا للرأسمالية لا للإمبريالية".
وسوف يكون أوباما فى إندونيسيا لمؤتمر القمة "أسيان" 18 لدول شرق آسيا فى نهاية الاسبوع، ويتم عقد اجتماع لمناقشة القضايا الإقليمية الرئيسية، مثل المواجهات الإقليمية فى بحر الصين الجنوبى وسعى ميانمار لتولى دور إندونيسيا رئيسا للرابطة فى عام 2014.
وكانت إندونيسيا احتفلت بفخر بانتخابه رئيسا للبيت الأبيض فى 2008. لكن بعد 3 سنوات من ولايته لم تعد الحماسة بالمستوى نفسه، لا سيما بعد تأجيل الزيارة مرتين فى الأشهر الأخيرة.
جانب من الاحتجاجات
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
د.حسن
العمله زآت الوجهين
السياسه الأمريكيه المريحه لأسرآئيل