حذر رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون السبت من أن الاقتصاد فى بلاده سيعانى بشدة فى حال تفاقمت الأزمة الحالية فى منطقة اليورو.
وأضاف كاميرون - فى تصريحات على (راديو 2) - "أن علامة استفهام كبيرة لا تزال موجودة حول مستقبل العملة الموحدة وسط أدلة على أن الأزمة السياسية فى إيطاليا والتى أثارت رعباً بين المستثمرين هناك ربما تكون قد قاربت على الحل".
ولفت إلى أنه لو وصلت معدلات الفائدة فى بريطانيا إلى مستويات قريبة من الموجودة فى إيطاليا، فإن هذا سيكون كارثياً، لهذا فإن بنك إنجلترا يحافظ على مستويات الفائدة عند 5ر0% على مدى العامين الماضيين.
وقال "إذا خاطرنا فى إنفاق مال أكثر أو أوقفنا خططنا الخاصة بالسيطرة على الديون وخفض العجز، فإن معدلات الفائدة ستزيد ويمكن أن ترتفع أيضاً الفائدة على التمويل العقارى، وسيكون هذا أسوأ ما يمكن أن تواجهه ميزانية العائلة".
وستكون الأوضاع الهشة للاقتصاد البريطانى فى بؤرة الاهتمام خلال الأسبوع الحالى، وذلك بعد أن تصدر آخر الإحصائيات حول البطالة والتى ستوضح تأثير تسريح العمالة من القطاع الحكومى وانهيار الثقة بين الشركات والحكومة والتى تزيد من أعداد العاطلين عن العمل.
كاميرون: أزمة اليورو ستؤثر على الاقتصاد البريطانى
الأحد، 13 نوفمبر 2011 12:17 ص