أعلن اتحاد شباب الثورة مشاركتة فى جمعة تسليم السلطة 18 نوفمبر، داعياً الشعب المصرى إلى المشاركة فى التظاهر فى ميدان التحرير وفى ميادين مصر بالمحافظات، للمطالبة المجلس العسكرى بسرعة تسليم السلطة إلى سلطة مدنية بعد فشله فى إدارة المرحلة الانتقالية على حد قولها، وإدخال الدولة والشعب فى دوامة من التخبط والفوضى، بالإضافة إلى عدم تنفيذ وعوده التى أطلقها منذ 11 فبرير والتى كان من ضمنها تسليم السلطة خلال 6 أشهر من الثورة، متهمة إياه بوضع مخطط للبقاء فى السلطة من خلال محاولة وضعه داخل الدستور القادم فى سلطة أقوى من رئيس الجمهورية القادم وأقوى من الدستور، وهذا ما يأتى عكس مطالب الثورة.
وقال شباب الثورة فى بيانه الصادر اليوم إنه يدرس الاتحاد حاليا الاعتصام بداية من يوم 18 نوفمبر المقبل للحين الإعلان عن جدول زمنى للتسليم السلطة إلى سلطة مدنية.
وحذر الاتحاد من أن عدم تطبيق حكم المحكمة الإدارية بالمنصورة بالعزل السياسى لأعضاء الحزب الوطنى من انتخابات مجلس الشعب على باقى المحافظات سيضع المجلس العسكرى فى شبهة التواطؤ مع فلول الحزب الوطنى مقابل إقرار المادة التاسعة والعاشرة المذكورة فى المبادئ الدستورية داخل الدستور القادم التى تعطى للمجلس العسكرى صلاحيات موسعة تعد أقوى من رئيس الجمهورية، على حد قولهم.
وفى ذلك السياق طالب الاتحاد، بتطبيق حكم المحكمة الادارية بالعزل السياسى وإقالة أعضاء الحزب الوطنى الموجودين فى الحكومة المصرية حتى الآن ويتسببون فى توقف عجلة الإنتاج، بسبب إصرارهم على السير على نهج النظام السابق وفى مقدمتهم الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء على حد قولها، والذى وضعه الاتحاد فى القائمة السوداء لأعضاء الوطنى من عدة شهور، بالإضافة إلى عدد من الوزراء والمحافظين المنتمين للحزب الوطنى المنحل. وطالب الاتحاد، وفقا للحكم المحكمة الإدارية بحل الأحزاب الجديدة المنبثقة عن الحزب الوطنى وتطبيق قانون العزل السياسى عليهم، وخاصة أن عدداً من وكلاء مؤسسيها كانوا أمناء وقيادات كبرى فى الحزب الوطنى المنحل.
شباب الثورة يعلن مشاركته فى جمعة 18 نوفمبر ويدرس الاعتصام
الأحد، 13 نوفمبر 2011 12:48 م