ستة قتلى برصاص الأمن السورى الأحد

أفادت منظمة حقوقية أن ستة مدنيين قتلوا اليوم الأحد برصاص الأمن بينهم أربعة فى حماة (وسط) ومدنى فى حمص (وسط) وآخر فى ريف أدلب (شمال غرب).

وذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان الذى يتخذ من لندن مقرا له "استشهد أربعة أشخاص اثر إطلاق رصاص من قبل قوات الأمن فى مدينة حماة (وسط)".

وأوضح المرصد أن القتلى كانوا يشاركون بمظاهرة مناهضة للنظام السورى ردا على المظاهرة المنددة بقرار الجامعة بتعليق مشاركة سوريا فى اجتماعاتها قبل أن يقوم رجال الأمن بإطلاق النار عليهم ويرديهم.

وفى ريف أدلب، أضاف المرصد "استشهد مواطن من أهالى قرية سرجة بإطلاق رصاص من قبل قوات عسكرية على مفرق قرية حيش".

وفى حمص (وسط)، ذكر المرصد "استشهد مواطن متأثرا بجراح أصيب بها برصاص قناصة فى شارع القاهرة فجر اليوم الأحد".

وأكد المرصد إصابة "ثلاثة طلاب بجراح إثر سقوط قذيفة آر بى جى داخل المدرج الأول فى كلية الهندسة المدنية التابعة لجامعة البعث فى حمص" دون أن يوضح مصدر القذيفة.

كما أشار المرصد إلى وفاة مواطن فى حى دير بعلبة بحمص متأثرا بجراح أصيب بها خلال إطلاق رصاص من قبل قوات الأمن صباح أمس السبت ووفاة مواطن اخر فى بلدة كفرزيتا بريف حماة (وسط) متأثرا بجراح أصيب بها قبل أيام.

وأكد المرصد "مقتل اثنين من عناصر الأمن وجرح أخر اثر هجوم نفذه مسلحون يعتقد أنهم منشقون على دورية أمنية فى سوق مدينة القصير (ريف حمص)" مشيرا إلى "أنباء مؤكدة عن فرار خمسة جنود من أحد المراكز العسكرية فى القصير".

وفى دير الزور (شرق)، نقل المرصد عن ناشط من المدينة "أن خمسة طلاب أصيبوا بجراح أحدهم فى حالة حرجة اثر إطلاق رصاص من قبل قوات الأمن لتفريق شبان حاولوا التظاهر داخل المسيرة المؤيدة التى خرجت فى شارع التكايا".

ويأتى ذلك غداة مقتل 17 شخصا بينهم تسعة من عناصر قوات الأمن نتيجة أعمال القمع والمواجهات التى تقع فى سوريا، بحسب المرصد.

وتزامنت هذه الأحداث الأمنية مع صدور قرار عن الجامعة العربية السبت قضى بتعليق عضوية سوريا فى الجامعة خرج أثره آلاف السوريون للتظاهر تنديدا به فى عدد من المدن السورية.

وتشهد سوريا حركة احتجاجية غير مسبوقة منذ منتصف مارس الماضى أسفر قمعها عن سقوط 3500 قتيل، وفقا لآخر حصيلة نشرتها الأمم المتحدة فى 8 نوفمبر.

وتتهم السلطات السورية "عصابات إرهابية مسلحة" بافتعال أعمال العنف فى البلاد.