تعزيزات أمنية بمركز منيا القمح بعد مصرع "عنتر الصغير"

تسلمت أمس أسرة محمد عنتر عبد الرحمن، وشهرته عنتر الصغير، جثته بعد قرار المستشار أحمد دعبس المحامى العام الأول لنيابات جنوب الشرقية، وأحمد شعيشع رئيس نيابة منيا القمح بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية، ولأن جميع أفراد أسرته الرجال هاربين من السجون تسلمت الجثة زوجته وأمه.

من جانبه كثفت مديرية أمن الشرقية تواجدها وقامت بفرض طوق أمنى أمام مركز شرطة منيا القمح، وذلك بعد مصرع عنتر الصغير الذى ينتمى لعائلة مشهورة بالأجرام بمدينة منيا القمح بالشرقية.

وكانت مديرية أمن الشرقية قد شنت حملة أمنية أول أمس بقيادة ضباط مكتب مكافحة مخدرات الزقازيق، وبإشراف اللواء محمد ناصر العنترى مساعد الوزير مدير أمن الشرقية، لضبط عنتر السابق اتهامه فى 6 قضايا والمطلوب ضبطه، وإحضاره فى الجناية رقم 28236 لسنة 2011 نصف طن بانجو.

وبمجرد أن رأى القوات أطلق وابلا من الأعيرة النارية مما أدى لإصابة أمين الشرطة بمكتب مخدرات الزقازيق بطلق نارى بالقدم اليمنى، مما دفع القوة لمبادلته إطلاق النار، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بعد إصابته بثلاث طلقات بالصدر والساقين.

الجدير بالذكر أنه سادت حالة من الارتياح الشديد بين أهالى منيا القمح بعد توجيه أجهزة الأمن بالشرقية ضربة قاسمة لعائلة مأمون بالقبض على طارق نجل هاشم مأمون الهارب من عقوبة المؤبد الأسبوع الماضى ومصرع عنتر نجل شقيقه أول أمس.