بالصور.. مؤتمر جماهيرى حاشد لمرشحى "الحرية والعدالة" بسنهور فى الفيوم

الأحد، 13 نوفمبر 2011 12:36 ص
بالصور.. مؤتمر جماهيرى حاشد لمرشحى "الحرية والعدالة" بسنهور فى الفيوم مؤتمر جماهيرى لمرشحى "الحرية والعدالة" بسنهور
كتب ربيع الشيخ ورباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الشيخ فوزى اليمانى رئيس لجنة الفتوى بالفيوم سابقا ومرشح حزب الحرية والعدالة بسنورس بالفيوم، أن النظام السابق كان يحارب الدعاة وأئمة المساجد حتى يعرقل مسيرتهم فى الدعوة إلى الله، ونشر رسالة الإسلام.

وأضاف الشيخ فوزى اليمانى، خلال كلمته فى المؤتمر الذى نظمه حزب الحرية والعدالة بقرية سنهور بعد صلاة العشاء وحضره الآلاف من أهل القرية والقرى المجاورة، أن النظام كان يحارب الدعوة داخليًا وخارجيًا، مضيفاً عندما طلبوا واحدًا يسافر إلى أنجولا ليدعوا إلى الإسلام، وتم اختياره للسفر هناك، وعندما ذهب إلى السفارة المصرية هناك قال له السفير: "أهل هذا البلد شيوعيون ولو عرفوك لقتلوك".

وأوضح أن الأمن فى الداخل كان يسخر جميع إمكاناته لمحاربة العلماء والدعاة والتفنن فى إيذائهم والتحكم فى ترقياتهم حتى أنه مُنع من ترقية مدير عام للوعظ والإرشاد.

وأكد أن الحزب يسعى إلى إصلاح المؤسسة الدينية وتطوير الأزهر لكى يستطيع أن يؤدى دوره المنوط به فى خدمة الإسلام، كما يهدفون إلى إصلاح المؤسسات التعليمية الدينية المتمتلة فى المعاهد الأزهرية وجامعة الأزهر وأن يكون اختيار شيخ الأزهر بالانتخاب من هيئة كبار العلماء وكذلك اختيار رئيس الجامعة وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام حتى يتسنى اختيار العناصر الصالحة لهذه المواقع.

وتحدث الدكتور حاتم عبد العظيم عن الملف الاقتصادى فى برنامج حزب الحرية والعدالة قائلا: النظام السابق كان دائما يتعلل بأن مصر فى عنق الزجاجة والموارد قليلة والسكان كثيرون، والحقيقة أن هذا الكلام غير صحيح فمصر قد حباها الله بميزات لا يوجد لها مثيل على وجه الأرض، فالموارد فى مصر متنوعة ففيها أهم ممر مائى فى العالم وفيها ثروات طبيعية عديدة كالذهب والمنجنيز والحديد وفيها أيضا ثلث آثار العالم فى مصر وفيها الشواطى المائية التى لامثيل لها فى العالم، دولة عندها هذه الإمكانات تحكمها عصابة لا يرقبون فى مؤمن إلاًّ ولا ذمة، دولة فيها 2000 رجل أعمال 24 % من الدخل القومى لمصر فى أيديهم، ونجد هذه الفروق الوحشية بين الحد الأقصى والحد الأدنى من الأجور، دولة فيها الأجور 20 مليار جنيه مرتبات الموظفين جميعًا و35 مليار مكآفات وحوافز للعصابة الحاكمة".
وأوضح أن الحزب يطرح برنامجاً متميزًا لعلاج جميع هذه المشاكل، وكثير منها إجراءات سريعة مثل الاكتفاء الذاتى من القمح لو تم خلط 25% من الدقيق بالذرة يوفر 3 ملايين طن من القمح، لو اتبعنا أسلوباً متحضرًا فى التخزين مثل بناء 50 صومعة حديثة لتوفر لدينا 10 % من المحصول الذى كان يفقد خلال التخزين.

وأشار إلى أن هناك 3 ملايين متر مكعب فى الساحل الشمالى صالحة للزراعة وهى من أخصب الأراضى فى مصر، لكنها مزروعة ألغاماً منذ الحرب العالمية الثانية، لم يتم نزع هذه الألغام حتى الآن، ونعد أننا سنعمل جاهدين خلال عامين من إلزام الدول الغربية بتطهير هذه المنطقة ونزع هذه الألغام على نفقتها الخاصة، دون أن نحمل ميزانية الدولة مليمًا واحدًا والقانون الدولى يسمح لنا بذلك.

وأوضح أن قناة السويس لها أن تساهم بـ60 مليار دخل قومى بدل من 5 مليارات هذا العام من خلال تطويرها وتنمية القناة فهى ليست أقل من موانئ دبى التى تدخل 60 مليار للدخل القومى، لأنه ليس هناك إرادة للنظام السابق فى النهوض بمصر.
وأشار إلى أن حزب الحرية والعدالة اختار مشروعاً تنموياً بعيد المدى يطبق على عدة دورات ألا وهو تنمية سيناء، حيث إن مساحتها أكبر من مساحة مصر المزروعة، وأن أرضها لا تحتاج إلى تكاليف عالية مثل توشكى، لأن سطحها مستوٍ وبها منسوب عظيم للمياه الجوفية.
وتحدث المرشح أحمد عرفة عن مشكلة الرى ورؤية الحزب لحلها، وكيف أن نصيب مصر من المياه منذ عام 1950 هو 55 مليار متر مكعب، وهى ثابتة حتى الآن والمشكلة أن النظام السابق كان يستخدم مياه الرى لمصالحهم الشخصية فكانوا يكسرون السدود ويتعدون على حقوق غيرهم ولايستطيع أحد أن يتكلم.

ثم تحدث الشيخ جمال حسن عن المرجعية الإسلامية لبرنامج حزب الحرية والعدالة، وأنها هى هوية الأمة وعقيدتها ولا تستطيع أن تتخلى عنها.

ثم تحدث عن الفترة من عام 1995 وهى سنة ترشحه أمام يوسف والى وما حدث له ولجميع أهالى الدائرة من الأذى والاضطهاد انتهى الأمر باعتقاله أربع سنوات ذاق فيها ألوان من التعذيب، هذا هو النظام السابق الذى أهان الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقلية أن أعظم نعم الله علينا هى نعمة الحرية وتحرير الإنسان من القهر والظلم، وأننا نسعى إلى تطبيق سياسة عادلة، سياسة راشدة تطبق فيها الوفاء بالعهود والعقود وقد كان ذلك على مدار التاريخ.
ثم كان كلمة الختام للشيخ أحمدى قاسم، ذكر فيها بنعمة الله علينا بثورة 25 يناير التى حررتنا من الطغيان والاستبداد والظلم والقهر، وقال: إن الله خلقنا أحراراً ويجب أن نعيش أحرارا يجب علينا أن نفكر بعقلية الأحرار كيف نبنى هذا الوطن الذى تم تخريبه وتدميره.





































مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

جماهيرية كاذبة مضلله

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود صبيح

كنت أتمني أداء افضل من ذلك ( موتمر الحرية والعدالة بسنهور )

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة