جدد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قوله إن وثيقة الأزهر هى مجرد إطار قيمى يصون أساسيات الشعب وثوابته، ويعتبر الدولة الوطنية الدستورية الديمقراطية الحديثة من ثوابت المطالب الوطنية، بكل ما تستوجبه من مواطنه كاملة وتداول حقيقى للسلطة.
وأشار إلى أن وثيقة الأزهر حظيت بترحيب واسع من ألوان الطيف السياسى، معتبرًا أن هذا التوافق يؤهلها؛ لأن تكون وثيقة يسترشد بها عند وضع الدستور ولا يفرض على أحد ويترك الأمر فيه للإرادة الشعبية، وشدد شيخ الأزهر الشريف على أن الدستور القادم سيكون ميزان عدل بين الشعب المصرى بكلِّ طوائفه.
وأوضح الطيب، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الأزهر الشريف عندما طرح النظر فى التوافق حول وثيقة الأزهر جاء من خلال دوره الوطنى الذى يتجذر فى التاريخ، كحل يخرج به الناس من ضيق الاختلاف إلى سعة التوافق.
وشدد الإمام الأكبر على أن الأزهر الشريف أعلن أكثر من مرة أنه يقف على مسافة واحدة من جميع الفرقاء، ويعلن بصراحة ووضوح أنه لن يخوض غمار العمل السياسى ولا الحزبى ولا السياسة بمفهومها المعتاد.
يذكر أن القوى السياسية الآن فى حالة من الخلاف حول وثيقة السلمى، حيث طالب البعض الرجوع إلى وثيقة الأزهر، بما أنه ارتضاها الجميع لكى تكون استرشادية، بينما طالب البعض أن تكون إلزامية.
كما قام الأزهر بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية بطبع وثيقة الأزهر وترجمتها إلى ثلاث لغات، وهى الإنجليزية والفرنسية والإيطالية، هذا بالإضافة إلى مطالبة العديد من الدول ترجمة الوثيقة بلغتها مثل تركيا.
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أزهرى يتألم
رحمة الله على الأزهر