الصحف الأمريكية: مؤشرات جديدة على سعى المجلس العسكرى للاحتفاظ بحكم مصر.. و"المتخاصمون" تتصدر قائمة "نيويورك تايمز" للروايات الأكثر مبيعا

الأحد، 13 نوفمبر 2011 12:28 م
 الصحف الأمريكية: مؤشرات جديدة على سعى المجلس العسكرى للاحتفاظ بحكم مصر.. و"المتخاصمون" تتصدر قائمة "نيويورك تايمز" للروايات الأكثر مبيعا
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز:
"المتخاصمون" تتصدر قائمة "نيويورك تايمز" للروايات الأكثر مبيعا
تصدرت رواية "المتخاصمون" لجون جريشام قائمة صحيفة "نيويورك تايمز" للروايات الأكثر مبيعا سواء للنسخ الورقية أو الإلكترونية فى الأسبوع الأخير، وجاءت رواية "أفضل ما بى" لنيكولاس سباركز فى المركز الثانى، فيما حلت رواية هاروكى موراكامى "1 كيو 84" المركز الثالث.

واحتفظت "المساعدة" لكاترين ستوكيت بالمركز الرابع، وهى الرواية التى كانت قد تصدرت لأسابيع عديدة من قبل قائمة أعلى المبيعات. أما المركز الخامس والأخير فى القائمة فكان متروكا "لزفاف الكريسماس" لجيمس باترسون وريتشارد ديلاو.

وعلى مستوى الأعمال غير الأدبية كانت أكثر الكتب مبيعا للنسخ الورقية والإلكترونية حسب قائمة النيويورك تايمز للأسبوع الأخير كالتالي: احتل كتاب "ستيف جوبز.. السيرة الحصرية" لوالتر ايزاكسون المركز الأول، فيما جاء كتاب "اغتيال لينكولن" لبيل أوريلى ومارتين دوجارد فى المركزالثانى.

وجاء كتاب "الفردوس الحق" لتود بوربو ولين فينسينت فى المركز الثالث، فيما حل كتاب "التفكير السريع والبطىء" لدانيل كانيمان فى المركز الرابع. وفى المركز الخامس والأخير جاء كتاب "عندما ينقلب السحر على الساحر" لمايكل ليويس.


واشنطن بوست:
قبل الانتخابات.. مؤشرات جديدة على سعى المجلس العسكرى للاحتفاظ بالسلطة

اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بتسليط الضوء على آخر تطورات المشهد السياسى فى مصر، وقالت إنه قبل أسبوعين على إجراء الانتخابات البرلمانية والتى تعد أولى الخطوات الكبرى نحو الديمقراطية الحقيقية، ظهرت مؤشرات جديدة على أن قادة المجلس العسكرى الذى يحكم مصر الآن يسعون لاستغلال الفترة الانتقالية للحفاظ على قواهم السياسية والاقتصادية.

ويرى عدد متزايد من النقاد أن مقترحات المجلس العسكرى الأخيرة تعكس تراجعهم عن تعهدهم بتسليم السلطة إلى قادة منتخبين، فضلا عن أن الإرشادات التى سار على خطاها القادة لم تسفر عن سوى إطالة الفترة الانتقالية، الأمر الذى سينتهى أغلب الظن ببقائهم فى الحكم حتى بعد إجراء الانتخابات الرئاسية والتى ربما تنعقد بحلول عام 2013.

ومضت "واشنطن بوست" تقول إن الإعلان من شأنه أن يمنح القادة الوقت الكافى لحماية مصالحهم التجارية، والتى تمتد من مساحات كبيرة من الأراضى العقارية إلى محطات تعبئة المياه إلى المصانع التى تصنع وحدات تكييف الهواء. وفى المقترحات الأخيرة، شدد القادة العسكريون على قوانين من شأنها منع الإشراف المدنى على الميزانية العسكرية، ومنح المجلس العسكرى التأثير الأكبر فى صياغة الدستور الجديد، أكثر حتى من البرلمان الجديد.

ورغم أن المصريين رحبوا بالقادة العسكريين باعتبارهم أبطال قبل تسعة أشهر، لمساعدة المتظاهرين فى وضع نهاية لحكم دام لقرابة الـ30 عاما، ولتعهدهم بتسليم السلطة فى أقرب وقت ممكن، إلا أن النشطاء المدافعين عن الديمقراطية، والنخبة السياسية باتت تتهم القادة بالسعى للحفاظ على الهيمنة على مستقبل البلاد، وهو الدور الذى لعبه الجيش فى مصر بعدما أطاح جمال عبد الناصر والضباط الأحرار بالملك فاروق عام 1952.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن حجم مقتنيات الجيش من المصانع والأعمال التجارية الأخرى لا يزال فى طى السرية إذ يتراوح ما بين 5 إلى 45 فى المائة من الاقتصاد المصرى، فى الوقت الذى يعمل فيه المجلس العسكرى برئاسة المشير محمد حسين طنطاوى فى الظل، معلنا أغلب قراراته على موقع "الفيس بوك" الاجتماعى.

وأعرب المسئولون الأمريكيون عن ثقتهم فى أن القادة سيسلمون القوى فى نهاية المطاف إلى رئيس مصرى منتخب، غير أن الدبلوماسيين الغربيين فى مصر ومعظم الخبراء يقولون إن الانتقاد المستمر دفع قادة الجيش إلى إبطاء وتيرة التغيير والتصرف بصورة غامضة، تناقض القرارات التى يعلنونها.






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

s.a.r

الغباء له ناسه

عدد الردود 0

بواسطة:

b

المشير رئيسا لمصر

ارحب بحكم العسكر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة