"الجسر العربى" المالكة لـ"بيلا": لا نعلم أسباب حريق العبّارة.. وحققنا إنجازاً فى إنقاذ الركاب.. وصرف التعويضات قبل نهاية نوفمبر.. وتناقض بين مصر والأردن فى طاقة الركاب المحددة

الأحد، 13 نوفمبر 2011 02:31 م
"الجسر العربى" المالكة لـ"بيلا": لا نعلم أسباب حريق العبّارة.. وحققنا إنجازاً فى إنقاذ الركاب.. وصرف التعويضات قبل نهاية نوفمبر.. وتناقض بين مصر والأردن فى طاقة الركاب المحددة جانب من المؤتمر
رسالة العقبة ـ رضا حبيشى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت شركة الجسر العربى، المالكة للعبّارة "بيلا"، أنها لا تعلم سبب اندلاع النيران فى العبّارة أثناء رحلة عودتها من ميناء العقبة الأردنى إلى ميناء نويبع، صباح يوم 3 نوفمبر الجارى، وأنه لا يمكن التكهن بسبب اندلاع النيران، وسيتم إعلان السبب عقب انتهاء التحقيقات التى تجريها السلطات الأردنية وشركتا التأمين المؤمن لديهما على العبّارة، سواء بالنسبة لجسم العبّارة أو ركابها.

وقال حسين الصعوب، مدير عام الشركة، فى المؤتمر الصحفى الذى عقدته الشركة اليوم، الأحد، فى مقرها بمدينة العقبة الأردنية، إنه تم تحقيق إنجاز تمثل فى إنقاذ كافة ركاب العبّارة البالغ عددهم 1230 راكباً، وشاركت فى عمليات الإنقاذ عبّارات الشركة المملوكة لدول مصر والأردن والعراق، والقوات البحرية الأردنية، بالإضافة إلى قطعة بحرية مصرية وطائرة مصرية، وأن عمليات إنقاذ كافة الركاب استغرقت نحو ساعة ونصف.

وكشف الصعوب، عن أن طاقة الركاب المحددة للعبارة من قبل سلطات التفتيش الأردنية حدها الأقصى 1350 راكباً، فيما حددتها هيئة التفتيش المصرية بـ750 راكباً، لافتاً إلى أن هيئة التفتيش والسلامة البحرية المصرية أصبحت لديها حساسية عالية منذ حادث العبّارة "السلام 98"، وأن هذه الحساسية تدفعها لتشديد إجراءاتها ومطالبها فى العبّارات، وأنها كانت طالبة توفير شروط معينة لزيادة طاقتها إلى 1200 راكب.

وأضاف أنه سيتم صرف تعويضات الركاب فى غضون نهاية الشهر الجارى، بواقع 3 آلاف جنيه لكل راكب عن الأمتعة التى فقدها خلال الحادث، وسيتم رفعها فى حالة إذا قدم الراكب بياناً بالأمتعة التى كانت بحوزتها أثناء هذه الرحلة، ومعتمد من جمارك ميناء نويبع، لافتاً إلى أنه سيتم صرف هذه التعويضات على أن تتحملها شركة التأمين الإنجليزية، وأنه سيتم صرفها قبل نهاية الشهر الجارى، دون انتظار أن تدفعها شركة التأمين، وأن هذه المبالغ تم تحديدها وفقا للقوانين المصرية، وأنه لن يتم صرف تعويضات لأى مصابين من الركاب، لأن الركاب الذين أصيبوا كانت إصاباتهم طفيفة، ودخلوا المستشفى العسكرى الأردنى كإجراء احترازى وخرجوا سالمين، ولم يصب أحد منهم بأى عاهات.

وتابع: "سيتم صرف تعويضات عن السيارات والأجهزة التى كانت على العبّارة، حسب مبلغ بوليصة التأمين عليها"، نافياً ما تردد عن تعمد الشركة إغراق العبّارة من أجل الحصول على أموال التعويضات، وكذلك ما تردد عن أن العبّارة كان بها مشاكل فنية قبل إبحارها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة