قال السفير عبد الله الأشعل، مساعد وزير الخارجية الأسبق، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن النظام فى سوريا لا يزال متمسكًا بنظرية المؤامرة، ولكن هذه النظرية لا تبرر القسوة والدموية فى التعامل مع أبناء الشعب السورى، موضحًا أن نظرية المؤامرة صحيحة، ولكن من زاوية أخرى، وهى أن قسوة النظام واستمراره فى سفك الدماء هو الذى وسع الباب للمؤامرة.
أضاف "الأشعل"، فى بيان له اليوم، الأحد، بأن تعامل جامعة الدول العربية مع الأزمة السورية جاء متأخرًا جدًا، واصفًا موقفها بأنه لم يتسم بالجدية، مشيرًا إلى أن الأمر الواضح للجميع أن تدخل الجامعة لم يقصد به حل المشكلة السورية ووقف إراقة الدماء، ولكن يبدو أن موقف الجامعة استغل حاجة الشعب السورى إلى المساعدة، مما فتح الباب للمؤامرة الخارجية على سوريا.
وأكد "الأشعل" أن هذا الموقف المتناقض يمثل من ناحية قطيعة مع النظام السورى، ومن ناحية أخرى محاولة للضغط عليه، مضيفًا بأنه ليس معنى ضعف مستوى العرب فى التعامل مع سوريا أن النظام السورى هو الذى يقف على الأرض الصحيحة، بل النظام ووحشيته هو السبب الأول فى شقاء الشعب والتمكين للمؤامرة والنيل من الوطن السورى.
وقال "الأشعل" لابد من إيجاد حل يوقف إراقة الدماء، ويعاقب كل من اشترك فى إراقته من الحكومة ومن المسلحين، ويبعد شبح التدخل الخارجى عن سوريا، ويرسم لها مستقبلاً ديمقراطيًا، ويحول المحنة إلى منحة، متسائلاً: من يا ترى من عقلاء العرب والسوريين قادر على تحقيق هذه المعادلة.
الأشعل: لابد من حل للأزمة السورية يبعد شبح التدخل الخارجى
الأحد، 13 نوفمبر 2011 11:51 ص
عبد الله الأشعل
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمن
الحل هو رحيل بشار قاتل النساء والأطفال ومحاكمتة