أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الأحد استدعاء السفيرة السورية فى فرنسا مشيرة إلى أن قنصليتى فرنسا الفخرية فى اللاذقية شمال غرب سوريا وفى حلب (شمال) تعرضتا لهجمات مساء السبت وليل السبت الأحد.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية فى بيان إن "محاولات الاعتداء على قنصلية فرنسا الفخرية فى اللاذقية والقنصلية الفرنسية فى حلب من قبل مجموعات متظاهرين منظمة وبدون رد فعل من قوات الأمن غير مقبولة وفرنسا تدينها بشدة".
وقال مصدر دبلوماسى إن "أشخاصا قدموا إلى مكاتبنا وحاولوا اقتحامها لكنهم لم يتمكنوا من ذلك. وحصلت بعض الأضرار المادية وتحطيم زجاج ونزع أعلام". وأضاف أن "سفيرة سوريا فى فرنسا (لمياء شكور) استدعيت الى مقر الخارجية للتذكير بالتزامات سوريا الدولية". وتحاول فرنسا منذ أشهر الحصول على إدانة شديدة لسوريا فى مجلس الأمن الدولى.
وهاجم متظاهرون سوريون أيضا السبت سفارة السعودية فى دمشق احتجاجا على قرار الجامعة العربية تعليق مشاركة سوريا فى اجتماعاتها.
كما تجمع مئات المتظاهرين أمام سفارة قطر رافعين الإعلام السورية وصورا للرئيس بشار الأسد وهم يرددون هتافات مؤيدة للرئيس السوري. واقتحم بعضهم سياج السفارة وصعدوا إلى سطح المبنى ونزعوا علم قطر ليرفعوا مكانه العلم السورى، وفقا للمصدر نفسه.
وأضافت الوزارة أن "فرنسا تدين بأشد العبارات الهجمات غير المقبولة على البعثات الدبلوماسية او القنصلية فى سوريا. وتدين بشكل خاص اقتحام السفارة السعودية فى دمشق وتعبر عن تضامنها مع المملكة السعودية كما مع كافة الدولة المستهدفة".
وتابع المتحدث أن "هذه الهجمات تشكل محاولة ترهيب للمجموعة الدولية بعد القرارات الشجاعة التى اتخذتها الجامعة العربية. أن النظام السورى يتحمل كامل المسؤولية عن هذه الأعمال وعليه تقديم حسابات".
استدعاء السفيرة السورية فى باريس بعد هجمات على مصالح فرنسية
الأحد، 13 نوفمبر 2011 05:49 م