أوغلو: الرأى العام التركى يتابع بشغف أحداث الثورة المصرية

الأحد، 13 نوفمبر 2011 01:03 م
أوغلو: الرأى العام التركى يتابع بشغف أحداث الثورة المصرية أمين عام منظمة التعاون الإسلامى إحسان أوغلو
إسطنبول (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد د.أكمل الدين إحسان أوغلو، أمين عام منظمة التعاون الإسلامى، أن مشاركة مصر كضيف شرف معرض إسطنبول الدولى للكتاب تعد حدثا مهما فى تاريخ العلاقات بين البلدين التى تعود إلى القرن التاسع، أى أكثر من عشرة قرون من العلاقات. وقال إن هذه الخطوة كان يجب أن تتم قبل ذلك بكثير.

وأضاف أن المشاركة المصرية تأتى ترجمة لانفتاح الرأى العام فى تركيا على الأحداث فى مصر، والعكس، ويمثل قناة بالغة الأهمية لمزيد من تنامى العلاقات بين البلدين.

جاء ذلك فى ندوة مشتركة لأكمل الدين إحسان أوغلو أمين عام منظمة التعاون الإسلامى مع الأديب جمال الغيطانى على هامش البرنامج الثقافى للمشاركة المصرية كضيف شر، وكان كل من د. عماد أبو غازى وزير الثقافة ونظيره التركى، ود.أحمد مجاهد قد افتتحوا أمس أعمال المعرض.

وأضاف أوغلو أنه لابد من تنشيط حركة الترجمة بين البلدين فى كافة مجالات الإبداع، على أن يكون من خلال اللغة الأم: "العربية أو التركية، وليس من خلال لغة أوروبية وسيطة، كما حدث مثلا مع أعمال الأديب الكبير نجيب محفوظ".

وكشف فى محاضرته عن أصول العلاقات المشتركة بين البلدين، وقال إن الروابط بين مصر وتركيا ليس لها مثيل مع أى حضارة أخرى، فهى علاقة شديدة الخصوصية، مشيرا إلى أن السينما المصرية كانت أكثر تطورا من نظيرتها التركية، وكان المشاهد التركى يتابع الأفلام المصرية فى النصف الأول من القرن الماضى، وكان بعضهم من النجوم هنا من أمثال فريد شوقى الذى قام بإنتاج تركى مصرى مشترك وأمينة رزق، والآن يتابع المواطن المصرى الدراما التركية بشغف".

وكشف أكمل أوغلو عن أن الكلمات المشتركة بين اللغتين: "العربية والتركية أكثر من أن تحصى، إضافة إلى التشابه والتقارب فى الفن المعمارى، وفى أسلوب الحياة وطبيعة الأكل، وهو ما يترجم عمليا قوة العلاقة بين الشعبين".

ومن جانبه قال الكاتب الكبير جمال الغيطانى أن تركيا لعبت دورا كبيرا فى نشر الحضارة الإسلامية، كما أن قوة العلاقة بين الشعبين يمكن أن تكتشفها عندما ترى التطابق فى تفاصيل الحياة اليومية.

وقال أنه يمكن الحديث عن وجدان مشترك للشعبين، تراه فى كل شىء حتى فى تطابق المطبخين المصرى والعثمانى.

وطالب الغيطانى بتأسيس مشروع للترجمة لنشر التراث المشترك بين البلدين، مشيرا إلى أن كلا البلدين يحتفظان بأرشيف فريد، لابد من إتاحته للباحثين والمهتمين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة