أبو الفتوح يدخل مكتب الإرشاد للمرة الأولى بعد فصله من "الإخوان"

الأحد، 13 نوفمبر 2011 05:22 م
أبو الفتوح يدخل مكتب الإرشاد للمرة الأولى بعد فصله من "الإخوان" الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية
كتب نرمين عبد الظاهر ومحمد حجاج - تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دخل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، اليوم المقر القديم لمكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين للمرة الأولى كزائر، بعد أكثر من 20 عاما قضاها عضوا فى مكتب الإرشاد وقياديا بجماعة الإخوان المسلمين، للمشاركة فى المؤتمر الذى دعا إليه التحالف الديمقراطى لبحث اتخاذ موقف بشأن وثيقة المبادئ الأساسية للدستور.

وصل أبو الفتوح فى تمام الساعة الـ12 ظهرا إلى المقر القديم لمكتب الارشاد الذى تحول بعد الثورة إلى مقر إدارى لحزب الحرية والعدالة، وشارك فى الاجتماع المغلق للقوى السياسية، ثم غادر فى حوالى الساعة الثانية والنصف قبل موعد المؤتمر الصحفى للاجتماع مبررا انصرافه بشعوره بـ"الأم" فى الظهر.

وحسب مصادر حضرت الاجتماع، فإن أجواء اللقاء بين أبو الفتوح وقيادات الحرية والعدالة كانت حميمية للغاية، حيث حرص على مصافحة كل من الدكتور سعد الكتاتنى والدكتور محمد مرسى بحرارة، للتأكيد على أن العلاقة لم تتأثر بقرار فصله من الجماعة.

وقال أبو الفتوح فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، إنه حضر المؤتمر اليوم لاعتراضه على وثيقة على السلمى، نافيا أن تكون هناك علاقة بين حضوره المؤتمر وفصله من الجماعة، معتبرا أن هذه الدعوة اليوم هو لجميع السياسيين ومرشحى الرئاسة على الساحة لأن المؤتمر يناقش قضايا تمس الوطن ويجب أن يشارك فيها الجميع.

وأضاف أبو الفتوح أن سبب مغادرته المؤتمر شكواه من بعض آلام الظهر، وبعد أن نصحه الأطباء بالراحة قرر مغادرة المؤتمر.

يذكر أن الأحزاب المشاركة فى مؤتمر التحالف الديمقراطى، بمقر حزب الحرية والعدالة، أعلنت عن مشاركتها فى مليونية الجمعة 18 نوفمبر الجارى، اعتراضاً على وثيقة الدكتور على السلمى التى ورد بها المادة 9 التى تمنح الجيش سلطات مطلقة، حيث يختص دون غيره بالنظر فى كل ما يتعلق بالشئون الخاصة بالقوات المسلحة، ومناقشة بنود ميزانيتها، على أن يتم إدراجها، كرقم واحد، فى موازنة الدولة، وكذلك اختصاصه دون غيره بالموافقة على أى تشريع يتعلق بالقوات المسلحة قبل إصداره.

وأطلقت الأحزاب على تلك المليونية اسم "الثورة الثانية"، كما طالبت فى بيان للتحالف بضرورة إقالة الدكتور على السلمى، نائب رئيس مجلس الوزراء، وكذلك خروج المجلس العسكرى ليتبرأ نهائيا من الوثيقة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة