"شقيقى يواجه حكم الإعدام بدون ذنب ولا أستطيع مساعدته" بهذه الكلمات القليلة بدأ "حسين محمد صلاح" حديثه لـ"اليوم السابع" حول معاناته التى أجبرته على التظاهر أمام مجلس الوزراء، ويحدوه الأمل فى أن يستجيب أحد لشكواه قبل تنفيذ حكم الإعدام على شقيقه "صلاح محمد صلاح" فى السجون العراقية.
التفاصيل يرويها حسين قائلا: "يعمل أخى صلاح فى العراق منذ حوالى 23 عاما، وبعد الحرب الأمريكية على العراق انقطعت أخباره ولم نعرف عنه شيئا، إلا أننا فوجئنا باتصاله بنا أمس الأول ليستغيث بنا فهو يواجه شبح الإعدام بسجن الحماية القسوى ببغداد، حيث تم إلقاء القبض عليه هو وآخرين أثناء عملهم فى ورشة النجارة التى يعمل بها، بعدما قام أحد المخبرين بناء على رواية أخيه، بتسجيل أسمائهم بدعوى مساعدتهم، ولكنه أبلغ عنهم ووجه لهم تهمة المشاركة فى عمليات إرهابية وصدر ضدهم حكم بالإعدام".
وأضاف حسين: إن هناك شاهد عيان شهد أمام المحكمة ببغداد بعدم تورط أخى وزملائه فى أية عمليات إرهابية ولكن المحكمة لم تأخذ بشهادته مضيفا أنه تم اغتيال المحامى الذى تولى الدفاع عن أخى وزملائه وتهديد محام آخر للتنازل عن الدفاع عن أخى.
وقال حسين إن أخيه قدم 5 طلبات للصليب الأحمر ووزارة الخارجية العراقية يتظلم فيها ضد الحكم، كما قدم طلبات للسفارة المصرية بالعراق، ولكن لم يتحرك أحد.
وناشد حسين الدكتور عصام شرف (رئيس مجلس الوزراء) بسرعة التدخل وحل مشكلة أخيه قائلا "ياريت الدكتور عصام يتعامل كأن أخوه هو اللى اتحكم عليه بالإعدام".
مواطن يستنجد بـ"شرف"للإفراج عن أخيه المحكوم عليه بالإعدام فى العراق
السبت، 12 نوفمبر 2011 05:47 م