مجدى حسين: عناصر إسرائيلية وراء مذبحة عام 97 بالأقصر

أكد مجدى أحمد حسين، رئيس حزب العمل، أن عناصر إسرائيلية وراء ارتكاب مذبحة 1997 فى الأقصر، وليس الجماعات الإسلامية، كما أعلنت الحكومة، وأشار إلى أن أحد المسئولين رفيعى المستوى فى الدولة آنذاك سرّب له تلك المعلومات.

وقال حسين، إن هذه المذبحة كانت بمثابة رد من إسرائيل على رفض مصر المشاركة فى مؤتمر الدوحة الاقتصادى الرابع الذى عقد فى 1997، وإن الحكومة المصرية قامت بعد وقوع المذبحة بعرض 3 جثث تحصلت عليها من إحدى ثلاجات المستشفيات، لتعلن أنهم وراء ارتكاب المذبحة وتنسبها للجماعات الإسلامية، خوفاً من إعلان الحقيقة التى تعتبر إعلانا للحرب على إسرائيل.

جاء ذلك خلال مؤتمر حزب العمل الجماهيرى الذى عقد مساء أمس، الجمعة، بمنطقة المنشأة شمال الأقصر، بحضور 3 آلاف شخص من أهالى الأقصر.

وحذر حسين المجلس العسكرى من أى تعطيل فى تسليم السلطة لحكومة مدنية منتخبة، ورفض أن يحكم الجيش مصر، موضحاً أن الجيش مكون مهم فى السلطة التنفيذية، خاصة فى بلد على الحدود الإسرائيلية، كما استنكر طول مدة الفترة الانتقالية، موضحاً أن البلد فى هذه الفترة لم تتقدم بل ستظل على حالها، لأن أى وزير يريد أن يشعر بالاستقرار حتى يتمكن من وضع خطط وتصورات تساعده على إنجاز أعماله المكلف بها.

وعن المبادئ فوق الدستورية قال حسين لن نسمح بمرورها لأنها تلتف على إرادة الشعب.

وعن حل مشكلة البطالة، أكد رئيس حزب العمل أن الصناعة هى الحل الوحيد لتلك المشكلة، موضحا أنها الوسيلة الوحيدة التى تخلق كما كبيرا من العمالة، وأضاف أن الصناعة هى حل فورى وسريع لحل مشكلة البطالة، وذلك لأن بناء المصانع لا يستغرق وقتا كبيرا فى الوقت ذاته يخلق المئات من فرص العمل.