قال وكلاء علامات تجارية فى قطاع السيارات بالإمارات، إن السوق المحلى شهد تعافيا خلال العام الجارى بعد أن مر بفترة ركود، إثر مغادرة آلاف العمال للبلاد، وخسارتهم وظائفهم بسبب الأزمة المالية العالمية، وتشديد البنوك لشرط تمويل شراء السيارات.
وأكد مديرو وكالات سيارات أن الإمارات ومنطقة الخليج بشكل عام تعد سوقا استراتيجياً بالنسبة إليهم فى ظل أزمة الديون التى تعيشها أوروبا والأزمة المالية العالمية، التى لا تزال تعانيها الولايات المتحدة الأمريكية.
ونقلت صحيفة "الخليج" عن مسؤولى مبيعات فى وكالات السيارات بالإمارات، أن أعداد السيارات المباعة شهدت زيادة معتبرة قياساً بالعام الماضى مع توقعات بأن تواصل الشركات تحقيق نسب نمو أعلى فى المبيعات العام المقبل، مع استقرار الأوضاع السياسية فى عدد من دول المنطقة، وخاصة فى أسواق مصر والعراق.
وأظهرت بيانات قدمتها شركة "كونتيننتال" على هامش معرض دبى للسيارات أم مبيعاتها من الإطارات حققت نمواً فى مبيعاتها فى الإمارات والمنطقة خلال عامى 2009 و2010 بنسبة 44%، وأن نمو مبيعاتها فى المنطقة سنوياً يتراوح بين 5 و10%.
وتوقعت أن تضاعف مبيعاتها فى العامين المقبلين فى الإمارات والخليج بشكل عام، مشيراً إلى أن حجم سوق الإطارات فى المنطقة يصل إلى نحو 50 مليون إطار لسيارات الركاب والنقل الخفيفة سنوياً.
وحققت شركة "فورد" نمواً فى مبيعاتها فى الإمارات منذ بداية العام الجارى، وحتى الآن بنسبة 30% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى، ونمواً بنسبة 55% فى دول مجلس التعاون الخليجى ككل.
وسجلت شركة "رينو" الفرنسية نسبة نمو قياسية خلال الـ9 أشهر الماضية، بنسبة 160% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى، بمبيعات فاقت 10 آلاف سيارة، استحوذت الإمارات على نسبة كبيرة من هذه المبيعات.
وزادت مبيعات "بى إم دبليو" فى الإمارات حتى سبتمبر من العام الجارى بنسبة 28% من السيارات التى تحمل علامتها التجارية، وبنسبة 85% فى مبيعاتها سيارات "مينى".
سوق السيارات يتعافى فى الإمارات ويسجل نمواً بمبيعات قوية
السبت، 12 نوفمبر 2011 02:18 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة