هدد سائقو هيئة النقل العام بعدم المشاركة فى نقل صناديق الاقتراع خلال العملية الانتخابية، فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم واتخاذ قرارات إيجابية لصالح العمال، والفصل فى مبلغ الـ68 مليون جنيه والمتبقى من مبلغ الـ128 مليون، والذى تم اعتماده من وزارة المالية ومجلس الوزراء ولم يصرف منها سوى 45 مليون جنيه.
ومن المقرر أن تستخدم أتوبيسات هيئة النقل العام فى نقل صناديق الاقتراع، والقضاة والمستشارين، وأعضاء اللجان الانتخابية، على مستوى محافظات القاهرة الكبرى، بواقع من 30 إلى 60 أتوبيس من كل جراج.
وتستخدم أتوبيسات الهيئة فى نقل الصناديق من أقسام الشرطة إلى اللجان الانتخابية للتصويت، ومنها إلى لجان الفرز، ثم العودة بها مرة أخرى لأقسام الشرطة، وتستغرق تلك الرحلة ثلاثة أيام، يتقاضى السائق خلالها 30 جنيه يوميا.
وقال طارق محمد السيد، المتحدث الرسمى باسم النقابة العامة المستقلة للعاملين بهيئة النقل العام، ورئيس الوفد المفاوض مع الحكومة، لـ"اليوم السابع" إن النقابة قررت فى اجتماعها المنعقد مساء الخميس الماضي، عدم المشاركة فى العملية الانتخابية عن طريق استخدام أتوبيسات الهيئة فى نقل الصناديق والقضاة وأعضاء اللجان وأفراد الأمن والجنود، فى حالة عدم الاستجابة لمطالب العاملين بالهيئة، والفصل فى مبلغ الـ128 مليون جنيه والذى لم يصرف منهم سوى 45 مليون جنيه فقط، وأن القرار النهائى فى هذا الأمر سيتم اتخاذه يوم 20 نوفمبر القادم.
وأكد طارق أن أتوبيسات وسائقو وكمسارية الهيئة مستمرون فى أداء عملهم على الخطوط وخدمة الجماهير خلال العملية الانتخابية، معلنا عن عدم امتناعهم عن التصويت والمشاركة الإيجابية فى الإدلاء بأصواتهم باعتباره واجب وطنى.
يذكر أن العاملين بهيئة النقل العام كانوا قد استأنفوا العمل بجميع جراجات الهيئة يوم 4 أكتوبر الماضى بعد إضراب عن العمل استمر أكثر من 15 يوم، أصاب محافظات القاهرة الكبرى بالشلل، للمطالبة بصرف حافز الإثابة وتحديد هوية الهيئة وتبعيتها لتكون هيئة اقتصادية وليس خدمية ونقل تبعيتها إلى وزارة النقل بدلا من محافظة القاهرة.
سائقو النقل العام يهددون بعدم المشاركة فى نقل صناديق الانتخابات
السبت، 12 نوفمبر 2011 11:33 ص