تصاعد الحرب الكلامية بين "الجبهة السلفية" و"التحرير الصوفى"

السبت، 12 نوفمبر 2011 01:33 م
تصاعد الحرب الكلامية بين "الجبهة السلفية" و"التحرير الصوفى" أبو العزايم
كتبت كتب رامى نوار وبسمة محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف الشيخ خالد سعيد، المتحدث الرسمى باسم الجبهة السلفية، حزب التحرير المصرى الذى يرأسه أبو العزائم بأنه حزب شيعى متصوف، ولا يمثل الصوفية المصرية الحقيقية، مؤكدًا أن الصوفية المصرية ليس لها أى أحزاب سياسية، وأن المجلس الأعلى للطرق الصوفية وجبهة الإصلاح الصوفى يرفضان تحركات ومواقف أبو العزائم السياسية، والتى كان من بينها دعوة جموع الصوفيين للمشاركة فى مليونيات عقب "جمعة لم الشمل".

وأكد "سعيد"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الجبهة السلفية ترحب بالكشف عن أرصدتها المالية، مشددًا على أن الجبهة لم تتلقَ أى تمويلات من أية جهة، خاصة أنها جهة سياسية إعلامية ولا تمتلك أى مقرات أو منشآت، مضيفًا: "ليس لنا أى مصاريف مادية كى نتلقى تمويلاً من أحد، ونطالب بالكشف عن تمويلات كافة الجهات السياسية فى مصر لمنع التدخلات الخارجية فى الشئون المصرية".

وطالب المتحدث الرسمى باسم الجبهة السلفية كافة الجهات والقوى السياسية والوطنية بالانتماء لمصر وللدين الإسلامى، قبل الانتماء لأية جهات غير مصرية، لمنع تدخل أى جهة خارجية فى الشئون الداخلية المصرية.

فيما رفض عصام محيى الدين، أمين عام حزب التحرير المصرى، الهجوم الحاد الذى شنه الدكتور خالد سعيد المتحدث الإعلامى باسم الجبهة السلفية على حزب التحرير المصري، معتبرًاً الهجوم على حزبه "غير مبرر"، مؤكدًا على أن حزب التحرير لا يتلقى تمويلاً من إيران، ولا يعمل على نشر المذهب الشيعى بمصر.

وأكد "محيى الدين" على أن الشيخ عبد الهادى القصبى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، لا تربطه أية علاقة بحزب التحرير المصرى، مضيفًا أنه ليس له أن يتبرأ أو لا يتبرأ من أى حزب، قائلاً: "القصبى كما هو معروف للقاصى والدانى كان عضوًا بلجنة السياسات بأمانة الحزب الوطنى فى الغربية، كما أنه أحد رموز العهد البائد التى تم زرعها فى الطرق الصوفية لدعم ملف التوريث"، مؤكدًا على أن شهادته فى كافة الأحوال مجروحة، قائلاً "إنه ينتظر حكم العدالة وتنفيذ قانون العزل السياسى والغدر حتى يكتمل تطهير البلاد وتهدأ أرواح الشهداء".

وطالب أمين عام حزب التحرير المصرى الشيخ خالد سعيد كمتحدث إعلامى باسم الجبهة السلفية أن يوضح بشفافية مصادر تمويل الجبهة، وأى المذاهب التى تعمل على ترويجها وغرسها فى مجتمع الأزهر الشريف، لافتًا إلى أنه طالب الدولة بتأسيس لجنة تقصى حقائق للكشف عن أرصدة الجماعات الدينية، والأحزاب السياسية فى مصر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة