بدأ وزراء الخارجية العرب اجتماعهم الطارئ ظهر اليوم السبت، لبحث الأزمة السورية، والذى من المتوقع أن يشهد أجواء عاصفة وخلافا حول تعليق عضوية النظام السورى فى الجامعة العربية، والاعتراف بالمجلس الانتقالى السورى فى ظل إصرار لبنان واليمن والجزائر على رفض تعليق عضويتها وتكرار السيناريو الليبى فى بلد عربى آخر.
وجاء الخلاف حول قرار تعليق عضوية سوريا - والذى يتطلب وفقا للميثاق إجماعا من جميع الدول الأعضاء - فى اجتماع اللجنة الوزارية التى عقدت اجتماعا تشاوريا مساء أمس برئاسة حمد بن جاسم رئيس الوزراء القطرى وبحضور وزراء خارجية مصر والجزائر وعمان والسودان، كما حضر سعود الفيصل وزير الخارجية السعودى بشكل استثنائى على الرغم من أن بلاده ليست عضوه فى اللجنة.
واستدعت اللجنة خلال اجتماعها وفد المجلس الانتقالى السورى برئاسة بسمة قضمانى، لعرض وجهة نظره على الوزراء العرب وليسمعوا منهم مباشرة بعد أن استمع إليهم دكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية، وطالب الوفد الوزراء العرب بضرورة قطع العلاقات العربية مع نظام بشار الأسد، وسحب السفراء وتجميد عضويته فى الجامعة العربية والاعتراف بالمعارضة السورية.
وأصرت دول الخليج بشكل واضح على تعليق عضوية سوريا بعد أن تجاهل نظام بشار الأسد تنفيذ المبادرة العربية التى وافق عليها بدون شروط، ولفتت دول الخليج أن النظام استنفذ كل الفرص التى من الممكن أن تعبر بسوريا من النفق المظلم الذى دخلت إليه، إلا أن اتجاه إرسال بعثة تقصى حقائق عربية يتم تشكيلها من كبار السياسيين والحقوقيين العرب إلى دمشق والمدن السورية لمراقبة تنفيذ المبادرة العربية، ربما يكون الأقوى خلال الاجتماع.
وزراء الخارجية العرب – صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
فواز الحواس
ماهي النتيجه ياعرب
عدد الردود 0
بواسطة:
آمــال الجزائرية
سوريا لن تكون عراق ثاني ولا ليبيا مرة اخرى
عدد الردود 0
بواسطة:
رياض
اتمنى انسحاب الجزائر من الجامعة العربية تضامنا مع سوريا