الجارديان..
عواصم العالم تشهد "اليوم العالمى للتضامن من أجل الدفاع عن الثورة المصرية"
ينظم نشطاء مصريون مظاهرات فى عدد من العواصم حول العالم ضد سياسات المجلس العسكرى التى تهدف لعرقلة التغيير، ذلك فى إطار الدفاع عن الثورة المصرية.
وبناء على دعوة من نشطاء سياسيون بالقاهرة تشهد أكثر من 20 عاصمة حول العالم مسيرات احتجاجية ضد المجلس العسكرى فيما يسمى "اليوم العالمى للتضامن من أجل الدفاع عن الثورة المصرية". إذ يتهم النشطاء القادة العسكريون بشن حملة منظمة ضد حقوق الإنسان فى محاولة لسحق أى تغيير سياسى فى أعقاب الثورة التى أطاحت بالرئيس مبارك.
وفى نيويورك تشارك حركة "احتلوا وول ستريت" فى مظاهرات خارج مقر البعثة المصرية للأمم المتحدة، كما سيتجمع محتجون من أوكلاند وكاليفورنيا فى مركز احتجاز محلى لتسليط الضوء على محنة النشطاء المصريين المؤيدين للتغيير والذين يواجهون المحاكمات العسكرية.
ويطلق المعتصمين داخل كاتدرائية سان بول بالعاصمة البريطانية لندن ما يسمى "جولة العار" مستهدفين شركات السلاح التى رافقت رئيس الوزراء ديفيد كاميرون خلال زيارته لمصر عقب الثورة، وقد جرى التخطيط لمثل هذه الاحتجاجات التى تتضامن مع الثورة المصرية فى باريس وفرانكفورت ومانيلا ومونتريال وأمستردام وواشنطن وستكهولم وأوسلو وجينيف.
وقال منظمو احتلوا لندن: "إذا كانت وسائل الإعلام تحاول إقناعنا أن الثورة المصرية تمت وأنه يتم احترام حرية الشعب المصرى، فنحن على يقين أن العكس صحيح". وأضافوا: "سنفضح شركات الأسلحة وكاميرون الذين يتربحون من القمع والقتل الذى يجرى فى مصر حاليا. وهذه الشركات تقدم أيضا أدوات القمع ضد كل الحركات المتضامنة والمحتجة حول العالم".
الإندبندنت..
بوتين يشن هجوماً على التدخل الغربى فى ليبيا ويحذر من تكراره فى سوريا
شن رئيس الوزراء الروسى فلاديمير بوتين هجوما ضد التدخل الغربى فى ليبيا، واصفا تحرك بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة بالفضيحة الكاملة وإهانة المجتمع الدولى. وقال إنه باتخاذهم جانب أحد الأطراف المتصارعة فإنهم ارتكبوا انتهاكا كبيرا لقرار الأمم المتحدة.
وأوضحت صحيفة الإندبندنت أن تعليقات بوتين جاءت ردا على سؤال حول سوريا خلال مأدبة عشاء مع أعضاء مجموعة فالداى للمتخصصين الدوليين الروس.
وحذر بوتين من أن أى إجراء ضد سوريا من شأنه أن يتسبب فى دمار على غرار ذلك الذى لحق بليبيا. وأنه سيكون غير مقبولا.
الديلى تليجراف..
النيجر تخاطر بغضب قادة ليبيا الجدد
قالت صحيفة الديلى تليجراف إن النيجر تخاطر بغضب قادة ليبيا الجدد بعد قبولها الساعدى القذافى كلاجئ فى تحد لطلب الإنتربول لتسليمه.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس النيجر منح الساعدى، المخنث الجنس، وفق قول التليجراف، اللجوء لأسباب إنسانية مؤكدا أنه لن يسلمه لحكومة ليبيا الجديدة.
وقال مامادو إيسوفو، رئيس النيجر، أن الساعدى، الابن الثالث للقذافى، وثلاث من قادة النظام الليبى القديم وليبيين آخريين الذين رافقوا عبر الحدود يتم معاملتهم جميعا كلاجئين. وأشار إلى أنه لا يوجد ما يؤكد وجود سيف الإسلام القذافى، الذى كان من المقرر أن يرث حكم ليبيا بعد أبيه، فى النيجر.
