بعد صدور حكم القضاء الإدارى بالدقهلية..

الحرية والعدالة والتجمع ببنى سويف يطالبان القوى السياسية بإقصاء الفلول

السبت، 12 نوفمبر 2011 11:15 ص
الحرية والعدالة والتجمع ببنى سويف يطالبان القوى السياسية بإقصاء الفلول دعاية حزب الحرية والعدالة
بنى سويف ـ أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور نهاد القاسم، أمين عام حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسى للإخوان، ببنى سويف، أن محكمة القضاء الإدارى بمحافظة الدقهلية أصدرت حكماًَ تاريخياً بإلغاء قبول مرشحى الحزب الوطنى المنحل، مما يثبت شموخ ونزاهة القضاء المصرى، وأنه كان عونا لثورة 25 يناير، لافتا إلى أن الحكم يعد خطوة انتظرها الشعب وسوف تساهم فى زيادة خروجه وإقباله على الانتخابات القادمة، فضلاً عن أنها تعطى الأمل فى برلمان يعبر عن المواطنين بمختلف فئاتهم.

وأشار أمين عام الحرية والعدالة إلى أن الحزب سوف يقوم بالتنسيق مع بعض الأحزاب والقوى السياسية بالمحافظة والاتفاق على آليات مشتركة لرفع دعاوى ضد أعضاء الوطنى المنحل، لإلغاء قبولهم ومنع ترشحهم فى الانتخابات، مطالباً جميع شرفاء الوطن والمخلصين من أبنائه بالتكاتف لإقصاء هؤلاء الفلول عن العمل السياسى.

بينما أشاد محمد إبراهيم عويس، نائب أمين عام حزب التجمع ببنى سويف، بحكم القضاء الإدارى بإلغاء قبول مرشحى الوطنى بالدقهلية، منتقداً عدم صدور قانون الغدر بقوله، "كان من الأولى إصدار المجلس العسكرى لقانون الغدر قبل فتح باب الترشح لانتخابات الشعب والشورى"، لافتا إلى أنه فى حالة تأييد الحكم سوف يحدث نقص فى مرشحى قوائم الأحزاب التى تضم أعضاء من الوطنى، وبذلك سيتم تأجيل الانتخابات لحين استكمال هذه القوائم، مطالبا الأحزاب والقوى والتيارات السياسية بتحرك جماعى والتنسيق فيما بينها واللجوء إلى القضاء الإدارى للإطاحة بفلول الوطنى ومنعهم من الترشح للانتخابات فى دوائر المحافظة، خاصة إذا تم رفض الطعون وتأييد الحكم.

أما الدكتور جمال القليوبى، المرشح المتصدر لقائمة حزب العدل (شمال بنى سويف)، فقال إننا جميعا مصريون وأبناء وطن واحد، وما يحدث من صراعات وخلافات على المسرح السياسى ينظر إليها المواطنون على أنها ليست فى مصلحة الوطن، مطالبا بترك القرار وتقييم مرشحى المقاعد الفردية وقوائم الأحزاب للناخبين والاحتكام إلى صندوق الانتخابات، مشيرا إلى أن مرشحى حزب العدل يستثمرون وقتهم فى مواصلة حملاتهم لجذب أصوات الناخبين فى دوائر المحافظة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة