نددت الدكتورة ليلى سويف، والدة الناشط السياسى علاء عبد الفتاح والأستاذة بقسم الرياضيات بكلية العلوم جامعة القاهرة، بالاعتداء على مسيرة التضامن مع نجلها أمام سجن طرة أمس، وقالت، إن الاعتداءات تعيد لنا ذكريات أحداث البلطجة فى 2005 و2006 و2010، كاشفة عن محاولات للتحرش بالسيدات ومحاولات لخطف النشطاء حدثت أمس، نافية أن تكون تلك الأحداث من صنع أهالى طرة، لأن الأهالى يكتفون بالضرب والسباب، أما التعدى والتحرشات الجنسية والخطف، فهى سياسات أمنية لكسر إرادة النشطاء، كما حدث فى أيام الاستفتاء عام 2005.
وأوضحت سويف أنها مستمرة فى إضرابها عن الطعام، لليوم الرابع على التوالى، وحتى الإفراج عن ابنها، مشيرة إلى نقل إضرابها عن الطعام إلى مكتبها بجامعة القاهرة.
وأوضحت سويف، أن كل الاحتمالات مفتوحة فى قضية علاء، فهناك احتمالية للإفراج عن علاء ومراجعة المسؤلين موقفهم بعد حملات الضغط، أو الاستمرار فى موقفهم وتجديد الحبس الاحتياطى، لافتة إلى زيارتها علاء فى محبسه يوم السبت القادم.
ومن جانبها أوضحت الناشطة السياسية عايدة سيف الدولة، أستاذة الطب النفسى والعضو بمركز النديم، أن محاكمة علاء عبد الفتاح تحولت إلى ثأر شخصى بينه وبين المجلس العسكرى، خاصة وأن زوجة علاء على وشك الولادة آخر هذا الشهر، مشيرة إلى أن النيابة العسكرية تعلم أن التهم الموجهة لعلاء ملفقة وغير حقيقية، وأن المحاكمة جزء من تصفية نشطاء الثورة الحقيقيين الذين لهم وزن وتأثير بين الشباب.
وكان عدد من الشخصيات العامة والنشطاء السياسيين والحقوقيين، قرروا التضامن مع سويف فى إضرابها عن الطعام، حيث دخل صاحب شركة المقاولات، إسلام السيد عيسوى أحمد، 30 سنة، فى إضراب مفتوح عن إطعام منذ العاشرة من مساء الأحد الماضى 6 نوفمبر، لحين الإفراج عن عبد الفتاح.
وأعلن الناشر وصاحب دار ميريت محمد هاشم، من خلال حسابه الخاص على موقع" فيس بوك" دخوله فى إضراب مفتوح عن الطعام أيضا تضامنا مع سويف وعبد الفتاح.
وكان علاء عبد الفتاح وجه رسالة إلى المتضامنين معه فى مدونته الشهيرة علاء ومنال، فى أول أيام العيد، طالبهم فيها بأن "يسدوا مطرحه فى كل المبادرات التى كان مشتركا فيها قبل حبسه مثل مبادرة «تعالوا نكتب دستورنا»، التى تسببت الأحداث المتتابعة فى تعطيلها، داعيا متطوعين «للمساعدة فى إنهاء موقع المبادرة بسرعة ومحتاجين متطوعين يلفوا الشوارع والميادين والحوارى والقرى يجمعوا إجابات أهالينا على أسئلة بسيطة جدا عن مصر اللى بيحلموا بيها»، بالإضافة إلى مساعدة التنظيمات الشعبية مثل النقابات المستقلة، واللجان الشعبية، والحركات الثورية الشابة مطالبا بتشكيل لجانا شعبية لحماية الثورة فى الأحياء وأماكن العمل والدراسة، والانخراط فى حملة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين، والمشاركة فى مبادرات الرقابة الشعبية على الانتخابات، ودعم النقابات المستقلة والإضرابات العمالية، وتنظيم ندوات فى مدن مصر المختلفة، وفضح الفلول وتعريف الناس بانتهاكات العسكر.
والدة عبد الفتاح: التحرشات الجنسية والخطف سياسات أمنية لكسر النشطاء
الخميس، 10 نوفمبر 2011 03:03 م
علاء عبد الفتاح
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
تامر أبو الخير
بئس التربية
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري واحب بلدي
ما بقاش غير الفوضويين اللي يكتبو دستور مصر
ما بقاش غير الفوضويين اللي يكتبو دستور مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
صحيح هو عمر سليمان هايرجع ولا
هو مبارك بنفس اسلوبه
نظام مبارك
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
يعملون في احد المراكز التي تتلقى اموال من الخارج
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية
منكم للة ياحكومة ظالمة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
لم يتغير شىء فى البلد
عدد الردود 0
بواسطة:
alaa
وازاي امه الدكتورة الاستاذه تترك ابنها في هذا الطريق
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
مش مكسوف على شكلك ده
مش مكسوف على شكلك ده .
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن
الحقيقة واضحة كالشمس
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد حمدي
نفسي أعرف يعني ايه الواحد شغلته ناشط سياسي و مدون - عالم فاضية مش لاقية شغلانة