منسق "لكل العاطلين": مبادرة "سمير رضوان" لتشغيل العاطلين "ضحك على الذقون".. ولم أتلق أى تمويل من جهات سياسية أو أجنبية وعدد أعضاء الحركة وصل 8 آلاف ويصل نصف مليون بداية العام المقبل

الخميس، 10 نوفمبر 2011 08:57 ص
منسق "لكل العاطلين": مبادرة "سمير رضوان" لتشغيل العاطلين "ضحك على الذقون".. ولم أتلق أى تمويل من جهات سياسية أو أجنبية وعدد أعضاء الحركة وصل 8 آلاف ويصل نصف مليون بداية العام المقبل خالد الهوارى مؤسس ومنسق حركة "لكل العاطلين"
كتب أحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اكد خالد الهوارى، مؤسس ومنسق "حركة لكل العاطلين" أن مبادرة سمير رضوان، وزير المالية السابق، لتشغيل العاطلين عبر طلبات البريد كانت عبارة عن "ضحك على الذقون"، حيث كان الطلب يتكلف حوالى 10 ات، مشيرا إلى أن الوزير أكد فى أحد لقاءاته الإعلامية أنه استقبل حوالى 7 ملايين طلب، بمعنى أنه دخل خزينة الدولة حوالى 70 مليون ، لافتا إلى أن هذه كانت النتيجة الوحيدة للمبادرة.

ونفى منسق "لكل العاطلين" فى حوار لـ"اليوم السابع" تلقى حركته أى تمويل من أى جهة أو تنظيم سياسى، قائلا: "لو كنت تلقيت تمويلا كنت قمت بتأجير أتوبيسات وحشدت الناس من جميع المحافظات ووضعتهم أمام مجلس الوزراء"، ولفت إلى أنه يجب إعادة توزيع الثروات، موضحا أن ذلك عادة ما يتبع فى كثير من البلدان التى تقوم بالثورات، كما أنه يجب توزيع الأراضى على الشباب العاطلين بدعم من الدولة، مشيرا إلى أن نظام توزيع الأراضى على الشباب من أجل استصلاحها نظام فاشل؛ حيث يستلزم الفدان أكثر من 30 ألف من أجل استصلاحه، وهو ما يصعب توفيره على شباب الخريجين.

وأكد الهوارى أنه لا يفكر فى تأسيس حزب، مشيرا إلى أن الهدف من وراء الحركة هو إيجاد حلول لمشكلة البطالة، فإذا تم حل المشكلة تعتبر القضية انتهت.

وعن كيفية تأسيسة للحركة أشار الهوارى إلى أن فكرتها جاءت بعد مشاهدة الواقع الذى حدث بعد الثورة، حيث الكل يبحث عن مصلحته ونسوا مطالب الثورة.

وأضاف: طبقت المثل "لا يحك جلدك إلا ظافرك"، وأطلقت على الحركة اسم "لكل العاطلين" ولم أختص فى الانضمام إليها فئة دون غيرها، فهى متاحة لأى شخص عاطل مهما كان ومهما كانت سنه، ولفت إلى أن عدد أعضاء الحركة فى تزايد مستمر، وخاصة بعد تزايد عدد الوقفات الاحتجاجية أمام مقر مجلس الوزراء والحصول على وعد للقاء الدكتور عصام شرف لبحث مطالبهم، مؤكدا أن العدد وصل حوالى 8 آلاف عضو على الصفحة الخاصة بالحركة، وأنها استطاعت أن تحصل على 18 ألف توقيع على أرض الواقع من خلال الحملة التى تم تنظيمها.

وأشار إلى أن كثيرا من ردود الأفعال التى واجهها كانت سلبية؛ حيث كان يواجهه المسئولون بردود من عينة "روحوا دوروا على أى شغل، و"دول فلول" و"البلد مش ناقصة" و"اصبروا شوية" ومنها إيجابى "ربنا يوفقكم" و"أنتم أهم من أى حد" و"الموظف اللى يعمل إضراب المفروض يترفض ويجيبوكم بداله، وغيرها من الردود، مؤكدا أنه بعد الانتهاء من حملة التوقيعات لحركته تلقى اتصالا من المجلس العسكرى من أجل لقاء اللواء محسن الفنجرى لعرض مطالبنا عليه، وبالفعل عرض المطالب، وتابع: "نحن فى انتظار الرد بعد عرضه على المشير"، لكنه يؤكد أنه اتجه لمقابلة مدير مكتب الشكاوى بمجلس الوزراء، فقال له حرفيا: "انت مين يا ابنى علشان تتكلم عن البطالة، روح هاتلى اللى بتتكلم عليهم وتعالى وأنا أشغلك".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة