حرب الدعاية الانتخابية بين الأحزاب الإسلامية تشتعل فى المنوفية

الخميس، 10 نوفمبر 2011 03:36 م
حرب الدعاية الانتخابية بين الأحزاب الإسلامية تشتعل فى المنوفية جانب من الدعاية
المنوفية- محمود نبوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ الصراع يحتدم بين الأحزاب فى الدعاية الانتخابية بمحافظة المنوفية من خلال الملصقات التى ملأت الشوارع واللافتات والمطبوعات التى توزع باليد فيما احتدم السباق بين الأحزاب الإسلامية الثلاثة "الحرية والعدالة، النور، الوسط" لتصبح الأكثر تواجدا بالشارع وتحاول باقى الأحزاب مجاراتهم فى نفقات الدعاية، مثل الغد والمصريين الأحرار والمحافظين والحرية فيما يعد حزب الوفد محتلا منطقة وسطا من حيث الدعاية معتمدا على الدعاية الرئيسية للحزب من خلال أجهزة الاعلام المختلفة.

وأعتمد مرشحو الدوائر الفردية على الأساليب التقليدية من خلال اللافتات التى ملأت شوارع المحافظة والملصقات بإضافة إلى مكبرات الصوت التى تجوب المدن والقرى للإعلان عن المرشحين وظهر إحجام واضح عن المسيرات لمرشحى الفردى خوفا من الانفلات الأمنى واستغلاله فى الاعتداء عليهم من جانب أنصار المنافسين.

وكشفت مصادر داخل أمانة حزب الحرية والعدالة بالمنوفية عن خطة الحزب للدعاية الانتخابية من خلال أطقم كاملة من أعضائه فى مختلف المجالات وتم التركيز على الدعاية الانتخابية لقوائم الحزب على شبكات التواصل الاجتماعى وتحميل كافة بوسترات الدعاية للمرشحين بالفردى والقائمة، حيث يتم إعداد السيرة الذاتية لكل مرشح وشرح إنجازات النواب السابقين من جماعة الإخوان، وتدشين حملات توعية بتقسيم الدوائر الانتخابية وعمل حوارات ميدانية مع المواطنين واستطلاعات للرأى مع التركيز على نشر فضائح الحزب الوطنى المنحل وأوضحت المصادر أنه تم اعتماد طباعة 30 ألف بوستر لكل مرشح وكل قائمة بعدد 60 ألف بوستر وكذلك "البنرات لكل مرشح 1500 متر وللقائمة 3000 متر، فيما اعتمد الحزب على الدعاية من خلال توزيع الهدايا على الأطفال فى المناسبات والمؤتمرات الانتخابية ويتوسع الحزب فى استخدام الرسائل النصية للتليفون المحمول وأكد المصدر أن المستهدف 50 ألف رقم لكل دائرة بنظام القائمة بحد أدنى 3 رسائل لكل رقم.

وتم تقسيم مهام الدعاية الانتخابية بين اللجان الالكترونية ولجنة الصحافة والإعلام ولجان الخطط والمتابعة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة