وضع حجر الأساس لمصنع "كيما" للغاز الطبيعى بأسوان

تم اليوم وضع حجر الأساس لمجمع كيما الصناعى الجديد (2) لإنتاج الأسمدة والذى يعمل بالغاز الطبيعى بتكلفة 3 مليارات جنيه بحضور المهندس محمد مصطفى السكرتير العام للمحافظة نائباً عن محافظ أسوان مصطفى السيد والمهندس شفيق الأشقر أمين عام الاتحاد العربى للأسمدة والمهندس يحيى مشالى رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة كيما وممثلى شركة تكنومنت الإيطالية وستيبى كاربون الهولندية ولفيف من القيادات التنفيذية والجامعية وممثلى منظمات المجتمع المدنى.

وأكد محافظ أسوان، فى كلمته، أن وضع حجر الأساس لمصنع كيما (2) يعتبر نقلة فى فتح مجال جديد للاستثمارات التى تتمتع بالثروات التعدينية والمحجرية الهائلة والمتنوعة، موضحاً أن هناك حرص دؤوب من الإدارة بشركة كيما لتحقيق التوافق البيئى المطلوب.

ومن جانبه، أعلن المهندس يحيى مشالى، أن تنفيذ مشروع مصنع كيما (2) بتكلفة استثمارية مصرية خالصة تصل لأكثر من 3 مليار جنية والذى سيتم تنفيذه خلال 33 شهراً من خلال شركة تكنومنت الإيطالية المقاول المنفذ وسيوفر حوالى 2000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة سيساهم فى العمل بالغاز الطبيعى بدلاً من الكهرباء لإنتاج الأمونيا ومضاعفة خط الإنتاج الحالى من سماد نتركيما فورت، وإضافة منتج جديد فى جنوب الوادى، وهو سماد اليوريا لتغطية جنوب مصر، مشيراً إلى أن التمويل تم تدبيره بواقع 55% قروض بنكية من بنوك محلية و35% تمويل ذاتى.

وأكد رئيس مجلس إدارة شركة كيما، أن زيادة رأس المال جاءت من خلال اكتتاب بين قدامى المساهمين ورفع رأس المال من 40 مليون جنيه إلى 76 مليون جنيه ثم إلى مليار و206 ملايين جنيه، لافتاً إلى أن الشركة راعت بكل دقة أن يكون التوافق البيئى لهذا المشروع لعمله بأحدث نظم التصنيع، بالإضافة إلى إنهاء جميع المشاكل الخاصة بالبيئة عن طريق إضافة مشروعات بيئية جديدة بتمويل ذاتى من الشركة فاقت الثلاثين مليون جنيه لإنهاء أية ملوثات بيئية متعلقة بأنشطة الشركة.

وأوضح يحيى مشالى، أن المشروع الجديد بمصنع كيما (2) يقوم على إنتاج الأمونيا بطاقة 1200 طن يومياً، مما يساهم بدوره فى إنتاج 250 ألف طن سنوياً من سماد نتركيما 33.5% نيتروجين من مصنع كيما القديم (1) ، بجانب إنتاج 60 ألف طن سنوياً من نترات أمونيوم نقية 34.8% نتروجين من مصنع كيما (1)، هذا بالإضافة إلى إنتاج 530 ألف طن سنوياً من سماد يوريا 46.5% نتروجين من مصنع كيما (2) الجديد.