قالت إنجى حداد، نائب رئيس حزب المحافظين، إن الاجتماع الذى عقده الدكتور على السلمى نائب رئيس الوزراء اليوم مع الأحزاب والقوى السياسية كان يكتنفه الغموض، مشيرة إلى أن الدعوة التى تلقاها الحزب كانت بخصوص مناقشة المبادئ الأساسية للدستور وتشكيل اللجنة البرلمانية التى ستقوم بمهمة وضع الدستور.
وأضافت حداد فى بيان للحزب أن الأوراق التى تم توزيعها على الحضور فى الاجتماع كانت غير واضحة، بل يمكن وصفها ب"الغامضة، متسائلة: هل الاجتماع كان من أجل إعلان مبادئ للدستور أم توجهات عامة له؟ وهل يجب على اللجنة البرلمانية التى ستضع الدستور الالتزام به أم لا؟.
وأكدت إنجى أن فكرة الاجتماع سبق أن طرحتها الحكومة من قبل، قائلة" الحكومة تغيب تغيب، وتخرج علينا بالفكرة نفسها، ولكن بمسميات مختلفة، فمرة تقول مبادئ فوق دستورية، ومرة أخرى مبادئ حاكمة، ومرة ثالثة مبادئ أساسية للدستور".
وأبدت إنجى اعتراضها على نص المادة التاسعة من المسودة التى أعدتها الحكومة، والتى تمنح المجلس العسكرى وحده هو الاختصاص بالنظر فى الميزانية الخاصة بالقوات المسلحة،مشددة على ضرورة أن يلتزم المجلس العسكرى والحكومة بالشفافية والوضوح فى مثل هذه القضايا.
وانتقدت إنجى الأحزاب التى وافقت على المسودة، متسائلة: هل هذه الأحزاب كانت على علم مسبق بمحتوى المسودة، أو "الطبخة"؟ وهل تعلم هذه الأحزاب أن كانت تلك المبادئ ملزمة أم توجهات فقط، أم أن قيادات هذه الأحزاب حصلت على شيك على بياض من أجل الموافقة عليها؟
وتابعت: أنا فى حيرة من أمرى ولا أدرى ما الذى سأقوم بعرضه على رئيس الحزب والهيئة العليا.
نائب رئيس حزب المحافظين: اجتماع السلمى مع التيارات السياسية غامض
الثلاثاء، 01 نوفمبر 2011 09:48 م