كواليس لقاء الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ببرنامج "على الهوا".. المرشح المحتمل وصل متأخرًا بسبب زحام المواصلات.. وعنايت يواجهه بمئات الأسئلة لقراء "اليوم السابع"

فى جو مشحون بالتوتر والقلق بدأ لقاء الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، مع جمال عنايت فى برنامج "على الهوا"، والسبب تأخر المرشح المحتمل حيث كانت عقارب الساعة تقترب من الثامنة، ولم يتبق على انتهاء الحلقة سوى ساعة واحدة ليحاوره الإعلامى جمال عنايت، ويطرح عليه الأسئلة التى أرسلها قراء "اليوم السابع" لـ "أبو الفتوح" ليجيب عنها خلال الحلقة.

الساعة قاربت السابعة مساء والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية لم يصل والإعلامى المتميز جمال عنايت يشير عبر حلقته ببرنامج على الهوا وتذاع على قناة أوربت، أن هناك العديد من أسئلة قراء موقع "اليوم السابع" تنتظر إجابة من المرشح المحتمل للرئاسة، موضحا أن البرنامج الانتخابى لـأبو الفتوح يشمل الأزمة الاقتصادية والسياسية والأمنية، وأنه متجه إلى مقر القناة بمدينة أكتوبر ويسلك طريق المحور.

قرابة الساعة الخامسة والنصف مساء خرج الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، من مقر إقامته بالتجمع الخامس بصحبة على البهنساوى المستشار الإعلامى لحملة الرئيس المحتمل ومحمد عباس، مدير مكتب الدكتور أبو الفتوح، وبسؤال مستشاره ومدير مكتبه أكد أن سبب التأخير هى المواصلات وتكدس شوارع القاهرة بالسيارات جعلته يتأخر هذا ما وصفه مستشاره الإعلامى.

وصل المرشح المحتمل للرئاسة قرابة الساعة الثامنة مساء "بابتسامة جميلة" معلنًا أسفه عن التأخير، متوجها مباشرة إلى الاستديو لعدم إضاعة المزيد من وقت الحلقة ولم يستطع الحصول على استراحة مثله باقى مرشحى الرئاسة لمعرفة كواليس الأسئلة وكيفية الإجابة عنها وبدأ الحوار سريعا مع الإعلامى جمال عنايت وقال: دايما مواعيد مرشحى الرئاسة مضبوطة معلش زحمة المواصلات هى اللى أخرته.

فى بداية الحلقة استنكر الإعلامى جمال عنايت حالة الحزن التى نسجت خيوطها على وجوه المصريين وشعورهم الدائم بالغضب وعدم استمتاعهم بالحياة، مطالبا المصريين بالاستمتاع بالحياة، قائلا: إن الإنسان المصرى حاليا مكسور فى حين أنه يجب أن ينطلق ذلك التمساح المصرى ويخرج له جناحان يطير بهما فى سماء العنان ليرى الدنيا.

انتهت الحلقة، وقام الدكتور أبو الفتوح بمصافحة الإعلامى جمال عنايت وفريق الYعداد وموجها الشكر لكل الموجودين داخل الاستديو على حسن استضافته فى حين قال عنايت، إنه يحب هذا الرجل لكونه صريحا بحديثه وشيقا، مؤكدا أنه كان مستمتعا بالحوار معه معلنا غضبه بسبب ضيق الوقت نظرا لتأخر أبو الفتوح.

وتوجه أبو الفتوح إلى غرفة استقبال الضيوف وقام بإحضار السجادة لصلاة العشاء، وما إن انتهى من الصلاة حتى قام بمصافحة مستشاره ومدير مكتبه ومروة معدة البرنامج ومنسقة دعوة أبو الفتوح لحضور الحلقة.