كرزاى وزردارى فى اسطنبول لتبديد التوتر إثر اغتيال ربانى

الثلاثاء، 01 نوفمبر 2011 01:49 م
كرزاى وزردارى فى اسطنبول لتبديد التوتر إثر اغتيال ربانى الرئيس الأفغانى حميد كرزاى
اسطنبول(أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفاد مصدر دبلوماسى تركى أن الرئيسين الأفغانى والباكستانى التقيا اليوم، الثلاثاء فى اسطنبول برعاية نظيرهما التركى لتبديد التوتر بين البلدين اثر اغتيال الرئيس الأفغانى السابق ومفاوض السلام مع متمردى طالبان برهان الدين ربانى.

ويفترض أن يجتمع الرئيس التركى عبدالله غول على انفراد مع كل من الرئيسين الأفغانى حميد كرزاى والباكستانى اصف على زردارى قبل مباحثات ومأدبة غداء يشارك فيها المسئولون الثلاثة.

وهى المرة الأولى التى يلتقى فيها الرئيسان الأفغانى والباكستانى منذ اغتيال الرئيس الافغانى السابق فى 20 سبتمبر. وتقيم أفغانستان وباكستان علاقات صعبة. واتهمت كابول إسلام آباد برفض التعاون فى التحقيق حول هذا الاغتيال الذى خطط له فى باكستان ونفذه انتحارى باكستاني، بحسب السلطات الأفغانية.

وقال المصدر الدبلوماسى التركى "سنحاول تبديد الخلافات" مضيفا انه يحق لكافة دول المنطقة العمل لتحسين الوضع الأمنى فى أفغانستان خصوصا بعد هجمات أسفرت عن مقتل جنود أمريكيين وبريطانيين. وسيبحث الرؤساء الثلاثة فى سبل مكافحة التمرد الإسلامى وتوقيع اتفاقات مخصصة للتعاون فى المجال الأمنى.

وهذا اللقاء هو السادس من نوعه منذ وضعت تركيا العضو فى حلف شمال الأطلسى فى 2007 آلية مشاورات منتظمة لتشجيع البلدين على تجاوز خلافاتهما والتعاون للتصدى للمتطرفين. وأدت الاجتماعات السابقة بين رئيسى البلدين والقادة العسكريين والاستخباراتيين لديهما، الى التعهد بتعاون أفضل. والثلاثاء سيوقع الرؤساء الثلاثة اتفاقين للتعاون الأمنى أحدهما عسكرى والآخر مدنى.

وتنص الاتفاقات على تعاون عبر الحدود لمكافحة الإرهاب والتصدى للعبوات اليدوية الصنع بحسب مصدر دبلوماسى تركيى.

وتعتبر كابول كالولايات المتحدة أن إسلام آباد لا تبذل جهودا كافية ضد مقاتلى طالبان والقاعدة الذين لجأوا إلى المناطق القبلية الباكستانية ويشنون هجمات منتظمة ضد القوات الأفغانية والأمريكية والحلف الأطلسى فى أفغانستان. ويلى القمة الأربعاء مؤتمر دولى من أجل أفغانستان.

وألغت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون فى اللحظة الأخيرة زيارة كانت مقررة إلى تركيا لحضور المؤتمر حول أفغانستان للبقاء قرب والدتها المريضة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة