وعقد صباحى حواراً مع الطلاب حول مشروع اللائحة الطلابية الجديدة، التى لاقت اعتراضاً من قبل اتحاد طلاب الجامعات المصرية بسبب منعها ممارسة العمل السياسى داخل الحرم الجامعى، معترضين على طريقة عرضها وعدم أخذ رأى اتحاد الطلاب فى ما تم تعديله وإدخاله عليها من مواد.
وأضاف صباحى، أن المشاركة فى إعداد اللائحة لابد فيها من سماع جميع الطوائف والمرجعيات حتى تكون معبرة عن الجميع، بشرط ألا تهيمن مرجعية على أخرى أو أيدلوجية على أخرى، موضحاً أن التعبير عن الرأى لابد أن يبتعد عن التمييز الدينى أو العرقى.
وأشار إلى أن ممارسة العمل السياسى شىء، ودخول الأحزاب فى الجامعة شىء آخر من الممكن أن يؤدى إلى تناحر بين الطلاب ويسبب الكثير من المشكلات، لافتاً إلى أن تكوين الأسر والجماعات داخل الجامعة شىء مهم فى تقوية روح التعاون والمشاركة بين الطلاب، على ألا يكون إنشاؤها معتمداً على التمييز بين الجماعات والأسر على أساس الدين أو الجنس أو غيرها فيكون التكوين لمن يساعد الطلاب أو يقدم لهم المزيد من الخدمات المادية والمعنوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة