كشف المخرج شادى سرور، مدير فرقة مسرح الشباب عما سماه "محاولات" لانتزاع قاعة يوسف إدريس من الفرقة، بعد أن منحتها أعمال الفرقة بريقا خاصا، واعتبر شادى أن ما يتردد حول وجود مشكلات تخص تأمين القاعة، والدفاع المدنى مجرد "حيلة" للاستيلاء على القاعة.
وأضاف شادى يعتمد المسرح الحديث فى مطالبته بالقاعة على فكرة "تشغيل" العاملين فى الفرقة ويتعامل معهم كموظفين لا أكثر، بينما ترى فرقة مسرح الشباب فى القاعة منفذا للعروض الجيدة التى تصنعها الطاقات الشابة المبدعة، والموهوبين، من كل فرق البيت الفنى للمسرح.
وتابع توجد عدة مشاريع على أجندة فرقة الشباب لمسرحيين من فرق الحديث والطليعة والقومى، كما يوجد مشروعين جارى مناقشة ميزانياتهما والإعداد لهما حاليا ليتتابعا على قاعة يوسف إدريس، الأول "شق القمر" عن نص لميخائيل رومان إخراج خالد عبد الحميد، يليه مشروع من إخراج هانى السيد.
وأشار سرور إلى أن الفرقة لن تترك قاعة "يوسف إدريس" إلا لو تم إعطاؤهم مكانا آخرا أمامها، معتبرا أن أعضاءها صنعوا سمعة هذه القاعة بعروضهم المميزة، وتساءل لمصلحة من يتم انتزاع القاعة التى تعد منفذا من أحد المنافذ القليلة أمام الشباب المبدعين؟
ولفت إلى حرص الفرقة على استغلال أى منفذ متاح لتقدم عليه عروضها، فمدرج على خطتها تقديم أعمال على المسرح العائم، وفى حديقته، وبالقاعة، مع وجود عروض بالإسكندرية والمحافظات فى نفس الوقت.
كانت فرقة مسرح الشباب قدمت على قاعة "يوسف إدريس" عدة عروض قوبلت بالاحتفاء الجماهيرى والنقدى منها" عرض "المطعم" المستوحى من "مطعم القردة الحية" لـ جونكور ديلمان، وحولت مصممة الديكور مها عبد الرحمن القاعة وقتها لمطعم، وجلس الجمهور على مناضده، ووضع الجرسون أمامهم بانفليت العرض كقائمة الطلبات وكان من إعداد وإخراج أكرم مصطفى.
كما قدمت عرض "البيت النفادى"، إخراج كريم مغاورى وحظى العمل بإقبال جماهيرى وترحاب نقدى منذ افتتاحه وأهلته جودته الفنية للمشاركة فى الفاعليات العربية والدولية.
وقدم مسرح الشباب أيضا على قاعة يوسف إدريس عرض "ملامح" وهو نتاج ارتجال ورشة "حلم الشباب" التى أطلقتها الفرقة لاكتشاف عناصر موهوبة فى كافة مفردات العمل المسرحى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة