تقرير بريطانى يكشف تطوير إسرائيل لترسانتها

الثلاثاء، 01 نوفمبر 2011 11:35 ص
تقرير بريطانى يكشف تطوير إسرائيل لترسانتها صاروخ عابر للقارات - صورة أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد ومحمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف تقرير بريطانى أن إسرائيل تعكف على تطوير قدراتها فى المجال النووى، من خلال تطوير عدد من الصواريخ العابرة للقارات، بالإضافة إلى شراء المزيد من الغواصات القادرة على حمل صواريخ ذات رءوس نووية.

وبحسب التقرير الذى أعدته "الجمعية البريطانية – الأمريكية للمعلومات الأمنية" ونشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية فإن تل أبيب زادت خلال السنوات الماضية من قدرة صورايخها (أرض- أرض) المعروفة باسم "أريحا3"، لتصبح صورايخ عابرة للقارات، يصل مداها أكثر من حوالى 5 آلاف كيلو متر.

وأشار التقرير إلى أن إسرائيل تسعى إلى امتلاك غواصات لها القدرة على حمل الصواريخ النووية، تحسباً لضرب مخزون إسرائيل النووى على الأرض، فتصبح لديها القدرة على المناورة والإطلاق من الغواصات البحرية.

والجدير بالذكر أن إسرائيل تمتلك ثلاث غواصات من نوع "دلفين"، بالإضافة إلى غواصتين أخريين فى طور الإعداد، وأنها تجرى فى الفترة الأخيرة مشاورات مع الحكومة الألمانية لشراء غواصة سادسة.

وفى السياق نفسه، كانت قد ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن دول العالم النووية تخطط لإنفاق مئات المليارات من الدولارات لتحديث وتطوير ترسانتها النووية الحربية خلال العقد المقبل.

وأوضحت الصحيفة، أن تقرير مجلس المعلومات الأمنية الأمريكى البريطانى قد حذر من وجود أدلة تشير إلى اقتراب عهد جديد وخطير من الأسلحة النووية على الرغم من الضغوط على ميزانية الحكومة البريطانية والخطاب الدولى الداعى إلى نزع الأسلحة.

وتوقع التقرير أن تنفق الولايات المتحدة 700 مليار دولار على صناعة الأسلحة النووية خلال السنوات العشر المقبلة، فى حين ستنفق روسيا 70 مليار دولار على الأقل على أنظمة التسليم وحدها، ومن المتوقع أن تخصص دول أخرى كالهند والصين وإسرائيل وفرنسا وباكستان مبالغ طائلة على أنظمة الصواريخ التكتيكية والإستراتيجية.

واعتبر التقرير أن الأسلحة النووية لها دور أكثر من مجرد الردع بالنسبة لبعض الدول مثل روسيا وباكستان وفرنسا وإسرائيل، وحذر من أن هذه الأسلحة تستخدم مثلاً فى التخطيط العسكرى فى كل من روسيا وباكستان.

ولفتت صحيفة الجارديان إلى أن هذا التقرير هو الأول من بين سلسلة أوراق صادرة عن لجنة تريدنت، وهى مؤسسة مستقلة وغير حزبية وتضم فى أعضائها عددًا من المسئولين البريطانيين السابقين.

وكان المبرر المشترك لوجود برامج جديدة من الأسلحة النووية، وفقا لما جاء فى التقرير، هو مواجهة تطوير القوى النووية والتقليدية فى أماكن أخرى، فعلى سبيل المثال، أعربت روسيا عن مخاوفها من برامج الدفاع الصاروخية الأمريكية، كما أعربت الصين عن مخاوف مماثلة من الولايات المتحدة والهند أيضا، فى حين أن الأخيرة تثير قلق كل من الصين وباكستان.





مشاركة




التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

KFS

طيب ما احنا احسن ناس تلف محشي

!!!!!!!!!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله

خط بارليف

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله

عاااااااااااااااااااادي

عدد الردود 0

بواسطة:

Ibrahim

فصبر جميل

عدد الردود 0

بواسطة:

mido

الله اكبر

و اعدوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

مش لاقى عنوان اكتبه

عدد الردود 0

بواسطة:

وائل محمد

وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة

عدد الردود 0

بواسطة:

شادى

كل شئ بحساب!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

بيبو

واعدوا لهم ما استطعتم من قوه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة