أعلن حزب السلامة والتنمية "تحت التأسيس" رفضه بشكل قاطع لأية محاولات من جانب بعض القوى السياسية لمصادرة حق الشعب فى أن يكتب دستوره بنفسه، وذلك بمنح نفسها الحق فى أن تكون وصية عليه، وأن تكتب هى ما تراه المبادئ الأساسية للدستور.
وأكد حزب السلامة والتنمية، أن طرح مسألة التوافق على المبادئ الأساسية للدستور، بينما يجرى الانطلاق لبدايات العملية الانتخابية لانتخاب البرلمان القادم، هو نوع من التشويش على العملية الانتخابية والسياسية، وصرف النظر إلى معارك وهمية لن تقود إلا إلى مزيد من الاستقطاب فى الحياة السياسية المصرية التى تحتاج لنوع من التوافق والهدوء قبل العملية الانتخابية للبرلمان.
ولفت حزب السلامة والتنمية إلى أن العملية الديمقراطية فى مصر لن تكون لمرة واحدة، وأنها عملية مستمرة، وعلى جميع القوى السياسية التى تتخوف من أغلبية للإسلاميين فى البرلمان القادم أن تغلب مصلحة الوطن وأن تقبل بما يختاره الشعب.
وقال البيان: "لا يجوز لأى أحد أياً كان أن ينصب نفسه وصياً علي الشعب المصرى بعد ثورة 25 يناير، فالشعب هو صاحب الكلمة الأولى بعد الثورة ونوابه المنتخبون للبرلمان القادم، أياً كانت اتجاهاتهم، هم وحدهم أصحاب الحق فى تدوين الدستور الجديد".
د.على السلمى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة