وجهت الأمم المتحدة أمس الاثنين فى جنيف نداءً لوضع حد "لدورة العنف الخطيرة" والتخلف بحيث يموت نحو 1500 شخص يومياً فى العالم بسبب العنف.
وينعقد يومى الاثنين والثلاثاء فى جنيف مؤتمر وزارى دعت إليه سويسرا وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية لبحث التقدم الذى تحقق فى مجال التصدى للعنف المسلح و"تحديد الأولويات بوضوح"، ويشارك فى هذا المؤتمر أكثر من 400 شخص يمثلون 80 دولة.
وقال رئيس إدارة التنمية والتعاون فى الاتحاد السويسرى مارتن داهندن بحسب ما جاء فى بيان لوزارة الخارجية السويسرية "كل يوم، يموت نحو 1500 شخص جراء العنف فى نزاعات مسلحة أو يقضون ضحايا جريمة منظمة أو عمليات قتل متعمد".
وأضاف، أن "عدد الأشخاص الذين يتوفون لأسباب غير مباشرة للعنف المسلح هو أيضاً مرتفع".
وفى إشارة إلى الاضطرابات الحالية فى مختلف مناطق فى العالم، قالت مديرة برنامج الأمم المتحدة للتنمية هيلن كلارك، إن البطالة فى صفوف الشبان وتركز الثروة فى أيدى البعض وكذلك إقصاء فئات بكاملها من السكان عن التنمية بالإضافة إلى الحصول بسهولة على الأسلحة من شأنه كله أن "يؤدى إلى دوامة عنف خطيرة".
أوضحت، أنه فى أمريكا الوسطى وحدها تقدر كلفة أعمال العنف المسلح بنحو 6,5 مليارات دولار سنوياً، أى 7,3% من إجمالى الناتج القومى الداخلى، وذلك على حساب الموارد المخصصة للصحة والتربية.
وأشارت إلى أن ربع حالات الوفيات نتيجة العنف المسلح تسجل فى 14 دولة وتعتبر السلفادور من الدول التى تسجل فيها أعلى نسبة عنف مع أكثر من 60 قتيلا يوميا لكل مئة ألف نسمة.
وقالت أيضاً، إن كلفة العنف المسلح تقدر ب160 مليار دولار سنوياً.
الأمم المتحدة: 1500 قتيل يومياً ضحايا "العنف المسلح"
الثلاثاء، 01 نوفمبر 2011 01:39 ص