قال القمص أنطونيوس ميلاد وكيل مطرانية السويس لـ"اليوم السابع"، إن الأحداث المؤسفة التى شاهدتها منطقة ماسبيرو، مساء اليوم، وراءها مندسون يحاولون الوقيعة بين الجيش والمصريين جميعا، بهدف عدم استقرار البلاد، وهو الهدف الذى يسعى إليه كارهو هذا البلد.
وأكد أنه حتى ولو كان هناك متطرفون قاموا بهدم كنيسة المريناب، فإن الحل السلمى هو أفضل الحلول، لأن العنف يولد عنفا باستمرار، أما ما يحدث الآن هو وضع دموى لن يقبله أى مصرى.
وأشار، أن ما يحدث كان مرتبا، ضاربا مثلا بما حدث يوم جمعة استرداد الثورة بأن المسيرات والمظاهرات كانت سلمية حتى التاسعة مساء، ثم فى لحظات تم احتراق سيارات واقتحام السفارة الإسرائيلية وهو ما يحدث اليوم مع الأقباط من قبل المندسين المنظمين، والذين لهم أغراض خاصة لمصالح خارجية، وطالب ميلاد المواطنين بالتوقف عن التظاهرات والمطالب الفئوية حتى تسترد مصر عافيتها وتكون الأمور على ما يرام كما أراد ثوار 25 يناير.
موضوعات متعلقة..
الأمن المركزى يفرق الأقباط أعلى كوبرى أكتوبر
أقباط الإسكندرية يقطعون الطريق احتجاجاً على أحداث كنيسة الماريناب
◄رشق مسيرة الأقباط بالحجارة وإطلاق أعيرة نارية من مجهولين فى الهواء
◄الأقباط يحملون أكفانهم فى مسيرة يوم الغضب
◄التلفزيون المصرى: شهيد و20 مصاباً من قوات الجيش أمام ماسبيرو
◄الأقباط يقطعون طريق ماسبيرو ويرشقون سيارات الجيش بالحجارة
◄الشرطة العسكرية تفرق الأقباط المتظاهرين أمام ماسبيرو
◄شهيدان ومائة مصاب أمام ماسبيرو نتيجة استخدام الأقباط للأسلحة النارية
◄مواجهة أعلى كوبرى أكتوبر بين الأمن والمتظاهرين الأقباط
وكيل مطرانية السويس: مندسون هم من أشعلوا الفتنة بين الجيش والأقباط
الأحد، 09 أكتوبر 2011 08:48 م