شهدت الوقفة الاحتجاجية التى نظمها أساتذة المركز القومى للبحوث ظهر اليوم داخل المركز عدة مشادات بين المشاركين، حيث أكد البعض منهم أن الهدف الرئيسى من هذه الوقفة هو المطالبة بحافز الجودة، والحصول على المستحقات المالية المتأخرة، خاصة مع إصرار القيادات على عدم مساواتهم بأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، فى الوقت الذى طالب فيه آخرين بانتخاب قيادات بحثية وعلى رأسها الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز.
وشارك فى الوقفة الاحتجاجية الدكتور أشرف شعلان، رئيس المركز، الذى أكد للأساتذة وكبار الباحثين أنه لا يوجد جديد فيما يتعلق بحافز الجودة وأن الشيك الخاص بالدفعات المالية المستحقة للمركز لم يتم إمضاءه حتى الآن وأضاف أن لديه اجتماعا غدا فى وزارة المالية لبحث هذا الأمر، موضحاً أن سبب تأخر إمضاء الشيك يرجع إلى أنه تم تحديد مبلغ مالى لمختلف المراكز البحثية.
وقال الدكتور محمد اللولى، الأستاذ بالمركز، إن القيادات البحثية فشلت فى الدفاع عن حقوق الأساتذة والباحثين بالمركز مؤكدا على حق كل أستاذ فى التعبير عن رأيه سواء كان هذا المطلب حافز جودة أو انتخاب القيادات البحثية وتطوير البحث العلمى، مؤكدا على أن إصلاح البحث العلمى لا يتوقف عند الحصول على حافز الجودة.
ورفع الأساتذة وشباب الباحثين لافتات (نناشد رئيس الوزراء ووزير التعليم العالى والبحث العلمى بصرف حافز الجودة بالإضافة الى لافتات أخرى تطالب بانتخاب القيادات البحثية كتبوا عليها انتخاب حر من جميع أعضاء هيئة البحوث لجميع القيادات البحثية، "نريد إدارة واعية بأهمية البحث العلمى".
قال الدكتور على عيسى، عضو مجلس إدارة نادى أعضاء هيئة البحوث إنه لابد من الضغط والتصعيد من أجل الحصول على حقوق الأساتذة والباحثين المالية، مقترحاً أن ينضم إليه 200 شاب واستعداده بأن يناموا فى شارع التحرير أمام الباب الرئيسى للمركز وقطع الطريق، قائلا عندما يحدث ذلك ستأتى قيادات الدولة لتحقيق مطالبنا.
وانتهت الوقفة الاحتجاجية بانسحاب معظم الأساتذة الرافضين لمبدأ انتخاب القيادات حاليا فى حين استمر الفريق المطالب بهذا الانتخاب وإصلاح البحث العلمى قبل الحصول على حافز الجودة.
مشادات بين أساتذة "القومى للبحوث" خلال وقفة للمطالبة بحافز الجودة
الأحد، 09 أكتوبر 2011 02:27 م