قال إيهاب سعيد، المتحدث الرسمى باسم نقابة العاملين بسوق المال (تحت التأسيس) وعضو مجلس إدارة شركة أصول للوساطة والأوراق المالية، ومدير إدارة البحوث، إن الأسبوع الماضى شهد بداية تدشين مؤشر البورصة الجديد "إيجى إكس 20"، والذى تمنى المتعاملون أن يكون إطلاقه ذا فائدة إيجابية على السوق، ولكنه على العكس جاء أداؤه مخيباً للآمال ليتراجع فى ذات اتجاه مؤشرات السوق الأخرى.
وأضاف: "أن تراجع المؤشر الجديد "إيجى إكس 20" كان متوقعا إلى حدٍ بعيد، لاسيما أنه لا يختلف كثيراً عن مؤشر السوق الرئيسى "إيجى إكس 30"، وذلك لأنه محسوباً هو الأخر بالوزن النسبى لرأس المال . (Market Cap)
وأوضح سعيد أن الفرق بين مؤشر البورصة الرئيسى والمؤشر الجديد يكمن فى كون الأخير بدلا من كونه 30 سهما تم تخفيضه إلى 20 سهماً، والتى هى ذات الأسهم المدرجة على مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30".
وأكد مدير إدارة البحوث بشركة أصول للوساطة أن الاختلاف الوحيد بين المؤشرين يتضح فى أن الوزن النسبى لكل سهم لا يمكن أن يتجاوز نسبة الـ 10% من حجم الأوزان النسبية، وبالتالى فهو غير مؤثر، نظراً لأن الفارق فى الأوزان النسبية بين الأسهم الكبرى ذات رءوس الأموال الضخمة أكبر كثيراً من الأسهم ذات رءوس الأموال المتوسطة والصغيرة.
وأضاف: "أن المؤشر الجديد بدلاً من أن يتحكم فيه ثلاثة أسهم كما هو الحال فى مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30"، سيتحكم فيه 5 أسهم فقط وهم سهم "أوراسكوم للإنشاء والصناعة" وسهم "أوراسكوم تيليكوم" وسهم "البنك التجارى الدولى" وسهم "المجموعة المالية هيرميس" وأخيراً سهم "المصرية للاتصالات".
محلل: "مؤشر البورصة الجديد" لا يختلف عن الرئيسى
الأحد، 09 أكتوبر 2011 11:42 ص