فى البداية وقعت عين جيهان السادات على برنامج الشاعر الكبير فاروق جويدة وهو يتلو قصيدة "لأنك عشت فى دمنا"، فقالت "دهب يتكلم عن حبيبته مصر"، وظلت واقفة حتى انتهى"جويدة "من القصيدة.
دخل بعدها فريق اليوم السابع فى نقاش حول الأسئلة التى تخطت 500 سؤال فى يوم واحد، ودار معظمها حول "تصريحاتها عن سوء اختيار السادات لمبارك نائبا ورأيها فى الدور الذى لعبته سوزان مبارك فى الحياة السياسية ورأيها فى الثورة وفترة ما بعد الثورة، كما وجه لها قارئ سؤالا عن رئيس أركان حرب سعد الدين الشاذلى واحتمالية وقوع ظلم عليه عام 1973.
وتطرق الحديث إلى شغفها الكبير بالشعر والأدب، فقالت "أنا أحب جويدة جدا ومواظبة على قراءة قصائده كل ثلاثاء وجمعة".
ودخل الإعلامى الدمرداش فى حوار مطول عن تصريحاتها الأخيرة عن سوء اختيار السادات لمبارك نائبا له، حيث نفت هذا التصريح تماما.
وقالت: "أنا لم أذكر هذا مطلقا لكن عدم دقة نقل الإعلام لتصريحاتى هى التى أدت إلى الفهم المغلوط، وكنت أتمنى لو تناولوا كلامى بدقة أكثر".
وعلق اللواء محمد مسعود الذى صاحبها إلى استديوهات "الحياة"، قائلا: "التاريخ يعيد للسادات حقه ممن انتقدوه على مراحل، وأولهم صدام حسين وعرفات والقذافى وآخرهم مبارك".
بعدها انتقل معها فريق "اليوم السابع" إلى ذكرى حرب أكتوبر العظيمة ورحيل السادات، وهنا لم تتمالك السيدة جيهان حبس دموعها، حيث أنزلت دمعة رقيقة تعبر فيها عن أسمى معانى الحب والوفاء نحو زوجها الراحل وذكراه الخالدة.
وقالت: "مهما مرت السنوات ما زالت ذكرى السادات حيه عند ملايين المصريين".












