قلق فى هيئة الكتاب بسبب أنباء بوقف 12 عن العمل

حالة من القلق شهدتها الهيئة العامة المصرية للكتاب بسبب سماع العمال خبر يفيد بأن الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة بصدد إصدار قرار بوقف 12 من العمال المتظاهرين ضده عن العمل، وهو الخبر الذى أكد إسلام حنفى، أحد العاملين بالهيئة، وأحد مؤسسى حركة 6 إبريل 2008 وسكرتير عام حزب الغد بشمال القاهرة.

وقال إسلام فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن هناك أنباء تتردد داخل أروقة الهيئة حول دراسة مجاهد بوقف ما يقرب من 12 عامل يومية بمطابع الهيئة ثلاثة أشهر عن العمل وإحالتهم للتحقيق، وذلك عقابا لهم بسبب مناهضتهم لسياسة مجاهد ومطالبتهم برحيله.

وأضاف حنفى أنه فى حالة تنفيذ هذا القرار ستحدث عواقب جسيمة لا يعلم أحد مداها، مؤكدا أن الناشطة إسراء عبد الفتاح والناشط أحمد ماهر وعصام شريف أعلنوا مساندتهم لمشكلة عمال اليومية بمطابع هيئة الكتاب الذين يطالبون بتعيينهم ومنجهم مكافآت معرض القاهرة الدولى للكتاب الذى تم إلغاؤه فى يناير الماضى بسبب أحداث الثورة.

ومن جانبها قالت إحدى العاملات بالهيئة رفضت ذكر أسمها، إنه فى حالة تنفيذ هذا القرار وتعرض عامل واحد لأى ضرر سيتم تصعيد الأمر ومخاطبة الدكتور عصام شرف لعزل الدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة، والدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة.

وردا على ذلك قال الدكتور أحمد مجاهد، إنه لم يدرس اتخاذ أى قرارات ولا علاقة له بالهيئة منذ أن تركها من أسبوعين تقريبا ويمكث حاليا فى منزله ولم يعد لممارسة عمله كما أُشيع مؤخرا، مؤكدا فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن مشكلة الهيئة أمام وزير الثقافة الدكتور عماد أبو غازى وهو الذى وعد باتخاذ إجراءات لمعاقبة هؤلاء العاملين.

وكانت الهيئة العامة للكتاب شهدت مؤخرا موجه عارمة من الاحتجاجات من قبل عمال اليومية بمطابع الهيئة ضد الدكتور أحمد مجاهد، مطالبين برحيله فى حالة عدم تعيينهم والتعاقد معهم ومنحهم المكافأة الخاصة بمعرض القاهرة الدولى للكتاب الذى تم الغاءه فى يناير الماضى بسبب أحداث الثورة، وبناء عليه تقدم مجاهد بإستقالته رسميا لوزير الثقافة، إلا أن الأخير أكد أنه لن ينظر فيه وسيتخذ الإجراءات اللازمة مع هؤلاء العاملين.