وصف الدكتور عبد الولى الشميرى، سفير اليمن السابق فى القاهرة والمنشق عن النظام، خطاب الرئيس على صالح الذى ألقاه اليوم على الشعب اليمنى، وقال فيه إنه سيسلم السلطة خلال أيام، بـ"محاولة خداع" جديدة يحاول من خلالها الرئيس على صالح إرباك المشاورات بشأن قرار إحالة الملف اليمنى إلى مجلس الأمن بناء على تقرير المبعوث الأممى لليمن جمال بن عمر.
وأوضح الشميرى أن المجتمع الدولى يحاول إجبار صالح على قرار التنحى فى ظل تصاعد الثورة الشعبية وفقدان صالح لعدد كبير من أنصاره داخل النظام، وهذا ما دفع صالح لمحاولة خداع شعبة المجتمع الدولى من جديد؛ لكنه لم ينجح فى ذلك لأنه لو كان صادقا لحدد ميعاد تنحية عن الحكم والآلية التى من خلالها سيترك الحكم.
وأشار سفير اليمن السابق إلى أن الثورة الشعبية ستدخل منعطفا أخطر وستتصاعد حدة الاحتجاجات ما دام أن صالح ما زال مصرًّا على اتباع أساليب المراوغة والتلاعب برغبات شعبة.
وقال الدكتور عبد الملك منصور، مندوب اليمن لدى الجامعة العربية سابقًا والمنشق عن نظام صالح، إن خطاب على صالح لم يأت بجديد وإن أساليبه الملتوية فى التحايل على الشعب اليمنى شىء معهود منه.
وتابع: "صالح قال إنه سيتنحى عن الحكم لكننى أعتقد أنه لن يتنحى، لأنه وعد بتوقيع المبادرة الخليجية أكثر من مرة لكنه لم يفعل".
وأشار منصور إلى أن خطاب صالح يعتبر مغالطة جديدة تصدر عنه الهدف منها أن لا يتخذ مجلس الأمن قرارا حاسما ضده أو أبنائه.
الرئيس على صالح
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة