كشفت دورية "Epidemiologic Reviews"، فى دراسة حديثة صادرة على موقعها الإلكترونى أمس الأول، الجمعة، أن تعاطى سائقى السيارات للمواد المخدرة الغير مشروعة أثناء القيادة، يزيد من احتمالية حدوث حوادث السيارات إلى الضعف، وخصوصاً الذين يتعاطون مخدر الحشيش، بعد أن أثبتت التحريات والدراسات أنه أكثر المواد المخدرة رواجاً بين السائقين، وأكثرها ظهوراً فى تحليل البول عقب الحوادث.
وذكرت الدراسة التى أجراها باحثون بقسم الصحة البيئية بجامعة كولومبيا أن عدد سائقى السيارات، الذين يقودون تحت تأثير المخدرات الغير مشروعة هذا العام فقط، يبلغ 10 مليون سائق، وتبدأ أعمارهم من 12 عام، وهو ما يعد أمراً خطيراً.
وقام الباحثون بتحليل 9 دراسات وبائية موسعة حول أبحاث بيئية حول حوادث السيارات وعلاقتها بالمخدرات، وتوصلوا إلى أن نسبة حوادث سيارات الذين ثبت تعاطيهم الحشيش قبل 3 ساعات من الحادثة، كانت أكبر بمقدار الضعف من حوادث الطريق العادية.
وشددت الدراسة على الدول بضرورة التضييق على بائعى تلك المخدرات، وعلى من يتعاطاها، بعد أن ثبت دورها فى زيادة نسبة حوادث الطرق، وإزهاق أرواح العديد من الأبرياء، وكما نبهت على ضرورة توخى الحذر عند استخدامه فى المجال الطبي، وفرض القيود على استخدامه، وإدراج استخدامه كتحذير ضمن السياسات العامة للقيادة الآمنة على الطرق.