تباين آراء القوى السياسية حول دعم "العسكرى" للأحزاب.. كمال حبيب: الدعم الحقيقى من خلال القانون ليستفيد منه الجميع.. و"عبود": "الكرامة" لم يتلق أى دعم من الدولة.. و"الأصالة" يطالب بالمساواة

الأحد، 09 أكتوبر 2011 02:04 م
تباين آراء القوى السياسية حول دعم "العسكرى" للأحزاب.. كمال حبيب: الدعم الحقيقى من خلال القانون ليستفيد منه الجميع.. و"عبود": "الكرامة" لم يتلق أى دعم من الدولة.. و"الأصالة" يطالب بالمساواة الدكتور كمال حبيب وكيل مؤسسى حزب السلامة والتنمية
كتب محمد البحراوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد إصدار قرار بقيام القوات المسلحة بتقديم الدعم الإدارى والمالى لجميع الأحزاب الجديدة، من خلال تسديد تكلفة نشر إعلانات إشهار الأحزاب بالصحف المصرية، ومساعدتها فى الإعلان عن برامجها السياسية، ومساندة الأحزاب التى تحتاج إلى الدعم الإدارى، سواء فى القاهرة أو المحافظات، تباينت ردود الأفعال تجاه ذلك الدعم بين مؤيد ومعارض.
قال الدكتور كمال حبيب، وكيل مؤسسى حزب السلامة والتنمية تحت التأسيس، "إن الحزب على الرغم من توقف تأسيسه نتيجة الشروط المجحفة الموضوعة لتأسيس الأحزاب، إلا أنه يرفض الحصول على الدعم، سواء المادى أو الإدارى من المجلس العسكرى"، موضحاً أن تقديم الدعم الحقيقى للأحزاب لا يكون إلا من خلال القانون حتى يتثنى للجميع الاستفادة منه دون أى محاباة لأحد على حساب آخر.

وأضاف "حبيب"، أن المجلس العسكرى غير واضح فى شكل الدعم، وبالتالى الاختلاف سيسبب له العديد من المشاكل، منتقداً أن كلام المجلس العسكرى جاء مـتأخرا جدا لأن الانتخابات بيننا وبينها أسابيع محدودة، مؤكداً أن المجلس لو كان يريد تقديم دعم من الممكن أن يكون من خلال تقليل عدد الـ5 آلاف توكيل إلى ألف، كما قال المستشار طارق البشرى، كما يمكن الدعم من خلال الإعلان عن الأحزاب فى الصحف الرسمية مجانا كما كان من قبل.
ورفض سعد عبود، المستشار القانونى لحزب الكرامة، تقديم أى دعم مالى أو إدارى من قبل المجلس العسكرى للأحزاب الجديدة، موضحاً أن قرار المشير بتقديم دعم للأحزاب غير واضح المعالم حتى الآن، ولا نعلم مداه، خاصة أن الميزانية الخاصة للدولة قد لا تمتلك القدرة على ذلك التمويل.

وأضاف "عبود" أن حزب الكرامة لم يتلق أى دعم من أى نوع من المجلس العسكرى سواء كان ماديا أو إداريا، مطالباً المجلس العسكرى أن يخدم الأحزاب جميعا من خلال تقديم انتخابات برلمانية نزيهة للشعب المصرى خلال المرحلة القادمة وحمايتها من البلطجة واستغلال النفوذ.

من جانبه، أوضح أحمد شكرى، القيادى بحزب العدل، أنه يوافق على تقديم المجلس العسكرى لدعم الأحزاب الجديدة مادام تقديم الدعم سيكون بالتساوى بين جميع الأحزاب، مشيرا إلى أن حزب العدل لم يدعم من المجلس العسكرى سوى فى طلب إعفائنا من دفع أموال النشر فى الجريدة الرسمية، وقد وافق المجلس على طلبنا لأن النشر مكلف جدا، خاصة بالنسبة للأحزاب الشابة الجديدة.

وأشار "شكرى" إلى أن دعم الأحزاب ماديا أو معنويا لن يجعل هناك فضلا من المجلس العسكرى على الأحزاب التى تتلقى الدعم، مادام الدعم سيكون للجميع بالمساواة دون تفريق بين أحد على أحد بالبرنامج أو الأشخاص أو المرجعيات.

ووافق الدكتور عادل عبد المقصود، رئيس حزب الأصالة، على دعم الأحزاب من قبل المجلس العسكرى، موضحاً أن الأحزاب الجديدة تعانى الكثير، من خلال جمع التوكيلات الخاصة بالحزب وأماكن المقررات والإعلان عن الحزب فى الصحف الرسمية. مضيفا أن الحزب صرف فقط 32 ألف جنيه على الإعلان عن الحزب فى الصحف فقط.
وأضاف أن الحزب لم يتلق أى دعم حتى الآن من المجلس العسكرى فى أى خطوة لتأسيسه، مطالباًَ أن تكون جميع الأحزاب على قدم المساواة فى الدعم دون التفريق بين حزب وآخر





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة